يتسبب التوتر في توتر مستمر للعضلات، خاصة في الكتفين والرقبة والظهر والفك. يؤدي هذا التوتر إلى صداع توتري وآلام عضلية مستمرة في المناطق المتأثرة. عند التوتر تفرز الغدد هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، وتؤدي إلى ارتفاع مؤقت في معدل ضربات القلب وضغط الدم. كما يؤثر التوتر على الجهاز الهضمي مسبباً آلام المعدة والغثيان والانتفاخ أحياناً، إضافة إلى إمكانية الإمساك أو الإسهال.
التأثيرات التنفّسية والإرهاق
يصبح التنفّس عند التوتر سريعًا أو سطحيًا، ما قد يسبب في بعض الحالات ضيق النفس. وتترجم حالة الاستعداد المستمر إلى تعب عام وإرهاق سريع للجسد. كما يؤثر التوتر على النوم، فيؤدي أحياناً إلى صعوبة في النوم والاستيقاظ المتكرر. وقد يظهر على الجلد والشعر آثار مثل حب الشباب أو الجفاف وتساقط الشعر أو حكة جلدية نتيجة التوتر المزمن.


