الوذمة وأسبابها المحتملة
يُشير التقييم الطبي إلى أن تورم الساقين المستمر ليلاً غالباً ما يعود إلى الوذمة، وهي تراكم السوائل تحت الجلد تتجمع عادة في القدمين والكاحلين بفعل الجاذبية. وتحدث الوذمة عندما تفشل الصمامات الدقيقة داخل الأوردة في أداء وظيفتها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تجمع الدم وتورم الأوردة. ويمكن أن يرافق ذلك شعور بالثقل والألم والحكة، وأحياناً تغير في لون الجلد. وتزداد الاحتمالات مع الوقوف أو الجلوس الطويل وفي أجواء حارة أو أثناء الحمل ومع زيادة الوزن، كما يمكن أن تكون عرضاً جانبياً لبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
مرض الشرايين الطرفية وآثاره
وفي حالات نادرة قد يكون التورم مرتبطاً بمرض الشرايين الطرفية، حيث تتراكم الرواسب الدهنية في الأوعية وتقلل تدفق الدم إلى الساقين. وقد يتسبب ذلك في ألم أثناء المشي مع شحوب أو لمعان الجلد وفي الحالات الشديدة ظهور تقرحات. وتشمل عوامل الخطر التدخين والسمنة والسكري وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
ارتعاش عضلي وآثاره المحتملة
يُشار إلى الارتعاش العضلي أحياناً باسم ارتعاع حَزمي، وهو ارتعاشات صغيرة تحت الجلد. ويحدث غالباً بعد ممارسة التمارين الشاقة أو الجفاف أو فرط استخدام العضلات، وعادةً ما يختفي بالراحة وتناول الطعام والسوائل. كما قد يظهر في الجفن كتشنج الجفن بسبب التعب أو الضوء الساطع أو التحديق في الشاشات، وتتزايد شدته مع التوتر أو المرض العام. وتُعد الارتجافات التشنجية في العادة غير مرتبطة بمرض العصبون الحركي، لكنها قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل ضعف عضلي تدريجي أو صعوبة في الكلام والبلع.