تقدم المطابخ الآسيوية قنديل البحر كطبق شهي شائع الاستهلاك في الصين واليابان وكوريا وتايلاند وفيتنام. يتم حفظه عادة بتمليحه وتجفيف لحمته للحفاظ على قوام فريد، ثم يعاد ترطيبه قبل التحضير. ويقدم غالباً بارداً في السلطات مع تتبيلة من زيت السمسم والخل وصلصة الصويا، أو يمكن تقطيعه إلى شرائح رقيقة لقليها أو إضافته إلى الشوربة، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

فوائد مكافحة الشيخوخة

أصبح قنديل البحر يحظى باهتمام عالمي متزايد بفضل ما يُشاع عن فوائده في مكافحة علامات التقدم في العمر. يشير الدكتور راج داسجوبتا أخصائي الطب الباطني إلى أن الكولاجين يساعد في الحفاظ على بشرة مشدودة وناعمة ومرنة. نظرًا لأن إنتاج الكولاجين يقل مع التقدم في العمر، يمكن أن يسهم استهلاك الأطعمة التي تحتوي عليه في دعم صحة الشعر والأظافر والمفاصل، كما يساهم في ترطيب البشرة والحفاظ على مرونتها ليظهر الشخص بمظهر أكثر شباباً.

وتختلف كمية الكولاجين باختلاف الأنواع والأنسجة، فبعض قناديل البحر تحتوي على نسبة تصل إلى حوالي 50% من وزن القنديل الجاف ككولاجين. وتختلف الكمية كذلك باختلاف الأنواع، إذ تحتوي بعض القناديل على ما بين 2.61 و10.3 ملغ من البروتين لكل غرام من الأنسجة الرطبة. كما أن تناول الكولاجين عن طريق الفم أفضل من تطبيق الكريمات التي تحتويه، لأن الجزيئات الكبيرة في الكريمات لا تستطيع اختراق الطبقة الخارجية للجلد، في حين يحلله الجسم إلى أحماض أمينية أصغر يمكن استخدامها لبناء الكولاجين. ويُعد قنديل البحر بديلاً أرخص من كريمات الكولاجين المكلفة، وإنه منتج متخصص قد يصعب العثور عليه في كثير من متاجر الأغذية.

شاركها.
اترك تعليقاً