تُبرز الدراسات أن زيت الورد يملك القدرة على تحسين المزاج وتخفيف القلق، وفقًا لما ورد في موقع دراكس. كما يشير النص إلى أن أسلاف البشر حين واجهوا ظروفًا نفسية صعبة انجذبوا بطبيعتهم إلى الروائح المنعشة المحيطة بهم كسبيل لتحسين حالتهم النفسية. ويُذكر أن رائحة الوردة القوية قد تثير الابتسامة وتخفف التوتر النفسي. وقد نشرت مجلة العلاجات التكميلية في الممارسة السريرية دراسة حديثة تهدف إلى إثبات هذه التفاعلات الطبيعية في سياق العلاج بالروائح العطرية مع الروائح الوردية على أشخاص يعانون من الاكتئاب والقلق.
تفاصيل الدراسة العطرية
شملت الدراسة 28 امرأة بعد الولادة، وقُسمت إلى مجموعتين؛ تلقت المجموعة الأولى جلسات علاج بالروائح لمدة 15 دقيقة مرتين أسبوعيًا لمدة أربعة أسابيع باستخدام مزيج من زيت الورد والخزامى، في حين تكونت المجموعة الثانية من مجموعة ضابطة. وكانت النتائج مبهرة تفوق فيها العلاج بالروائح على الضابطة في مقاييس الإدراج: EPDS لاكتئاب ما بعد الولادة وGAD-7 للقلق العام. وبخلاف انخفاض درجات اكتئاب ما بعد الولادة، أشارت النساء إلى تحسن ملحوظ في اضطراب القلق العام. وتؤكد هذه النتائج أن العلاج بالروائح كان له أثر إيجابي على المزاج والقلق خلال فترة العلاج.


