تشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على مضادات أكسدة تعرف باسم السيكويريدويدز، وتساهم في تنشيط جينات مرتبطة بتأثيرات مضادة للشيخوخة وتقليل الإجهاد الخلوي. كما قد تعمل هذه السيكويريدويدات على قمع التعبير الجيني المرتبط بتأثير واربورغ، وهو نمط مرتبط بتكوّن السرطان، وتساهم في منع التغيرات المرتبطة بالعمر في خلايا الجلد. وأظهر تحليل أُجري عام 2019 أن تناول زيت الزيتون حصريًا كان مرتبطًا بارتفاع درجات مؤشر الشيخوخة الناجحة (SAI)، خاصة بين من تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.

التأثيرات الصحية للزيت

يُحذر من طهي زيت الزيتون على درجات حرارة عالية، إذ يغير ذلك تركيبه الكيميائي ويُنتج نواتج نهائية متقدمة للجلايكوزيل (AGEs)، مما يسهم في التدهور الوظيفي المتعدد الأجهزة مع التقدم في العمر. وللاستخدام الآمن، يُفضل ألا يُطهى على درجات حرارة عالية. وبذلك يحافظ ذلك على خصائصه الصحية ويقلل احتمال إنتاج AGEs.

تؤثر إضافة زيت الزيتون البكر الممتاز في استقلاب الجلوكوز بشكل إيجابي من خلال تغيير وظيفة غشاء الخلية، ونشاط الإنزيم، وإشارات الإنسولين والتعبير الجيني. تشير الأدلة إلى أن تناول الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة له تأثيرات مفيدة على حساسية الإنسولين وربما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. بينما ترتفع مستويات السكر في الدم عند وجود الكربوهيدرات، فإن الدهون تساعد في استقرار مستويات السكر وتنظيم الإنسولين حتى عند تناول وجبات غنية بالكربوهيدرات، كما أن إضافة زيت الزيتون إلى الوجبات يمكن أن يساعد في إبطاء الارتفاع. وعند تناول زيت الزيتون، يشعر الشخص بالشبع بعد الوجبات، مما قد يساعد في تقليل الرغبة في تناول السكر والإفراط في الأكل الذي قد يؤدي إلى مضاعفات مرض السكري.

شاركها.
اترك تعليقاً