تشير الأبحاث إلى أن تناول الشوفان لمدة 30 يوماً يحقق تغيّرات ملموسة في استهلاك الطاقة والشعور بالجوع. يسهم مزيج البروتين والألياف في زيادة الشعور بالشبع صباحاً لفترة أطول، مما يقلل الرغبة في الإفراط خلال وجبتي الغداء والوجبات الخفيفة. توفر الشوفان طاقة مستمرة بفضل الكربوهيدرات المعقدة التي تُهضم ببطء وتساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. هذه النتائج تفيد بشكل خاص من يعانون إرهاقاً في منتصف الصباح أو تقلبات مزاجية ناجمة عن تقلبات الجلوكوز.
تدفع الألياف القابلة للذوبان في الشوفان الأمعاء للعمل بنظام، مما يحسن انتظام الهضم. يساعد ذلك بشكل واضح في تقليل الإمساك وتحسين حركة الأمعاء. يعزز إدراج الشوفان في الروتين اليومي شعوراً بالراحة العامة بفضل تحسن الهضم ونوعية الإخراج. وبناءً على ذلك، يسهم الاعتماد على الشوفان كعنصر أساسي في نمط غذائي صحي في دعم صحة الجهاز الهضمي والحفاظ على وزن متوازن مع مرور الوقت.


