توضح الدكتورة شيلي لو أن بعض تغييرات نمط الحياة قد تسهم في تقليل خطر سرطان الثدي وتحسين صحتك، مع الإشارة إلى أن بعض عوامل الخطر تقع خارج نطاق السيطرة مثل العمر والتاريخ العائلي أو وجود طفرة جينية مسببة للمرض. وتؤكد أن العوامل التي يمكن تعديلها ترتبط بنمط الحياة والوقاية بشكل مباشر. كما تشير إلى أن الفحص المبكر والكشف المنتظم يسهّلان التحكم بالعلاج والنتيجة الإيجابية. وتؤكد أن النتائج قابلة للتحقق من خلال تطبيق إجراءات واقعية في الحياة اليومية.
عوامل الخطر الشائعة
العمر والفحص المبكر
تقول الدكتورة لو أن الانتظام في إجراء فحوصات سرطان الثدي قد يساعد النساء بين 50 و74 عامًا في خفض احتمال الوفاة من المرض. وتوضح أن الكشف المبكر يسهم في علاج المرض بشكل أكثر فاعلية عند اكتشافه مبكرًا. وتؤكد أن توقيت بدء الفحص وتواتره يلعب دورًا مهمًا في تحسين النتائج الصحية.
التاريخ العائلي والطفرات الجينية
تشير إلى أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي قد يزيد الخطر بشكل ملحوظ، خصوصًا إذا كان هناك طفرة جينية مثل BRCA1 أو BRCA2. وتوصي بإجراء فحص جيني عند وجود تاريخ عائلي للإصابة لتقييم الخطر بدقة. وتضيف أن تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي والمراجعات الدورية تساعد في الكشف المبكر عن المرض.
النظام الغذائي وتأثيره
تشير الدكتورة لو إلى أن اتباع النظام الغذائي المتوسطي يرتبط بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويركز على تقليل الالتهاب في الجسم. وتوضح أن الالتهاب المنخفض يدعم الصحة العامة ويعزز وظائف الجسم. وتؤكد أن خيارات غذائية متوازنة وغير مصنّعة تسهم في تعزيز الوقاية بشكل عام.
بالنسبة للسكر والأطعمة المصنعة، تشير إلى أن تقليلها يساعد في الحفاظ على وزن صحي، مع أن السكر وحده لا يقلل الخطر بشكل مباشر. وتؤكد أن تجنّب الأطعمة المعالجة يدعم نمط حياة صحي ويقلل مخاطر أمراض متعددة. وتضيف أن الحفاظ على وزن صحي جزء مهم من الوقاية من سرطان الثدي وليست العوامل الوحيدة.
المكملات الغذائية وآثارها
توضح الدكتورة لو أن تناول الفيتامينات المتعددة بشكل منتظم أمر جيد عادة، لكن معظم النساء لا يحتجن إلى مكملات إضافية إذا اتبعن نظاماً غذائياً متوازناً. وتؤكد أن المكملات قد لا تكون ضرورية في الغالب، وقد لا تحقق فوائد إضافية كبيرة في غياب نقص محدد. وتضيف أن بعض المكملات قد تعمل كهرمون استروجين وتؤثر سلبًا على علاجات سرطان الثدي، لذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناولها.
النشاط البدني والصحة
يمكن للنشاط المنتظم أن يدعم الصحة ويساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتوضح الدكتورة لو أن الممارسة المنتظمة للتمارين تحسن اللياقة وتسهّل إدارة الوزن. وتؤكد أن الهدف هو 150 دقيقة من التمارين المعتدلة مثل المشي السريع أو 75 دقيقة من التمارين القوية مثل الجري كل أسبوع، مع الالتزام بروتين ثابت.
الإقلاع عن التدخين وأثره
تشير الدكتورة لو إلى أن التدخين والتدخين الإلكتروني قد يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف، كما يرتبطان بمخاطر صحية أخرى كثيرة مثل سرطان الرئة والحنجرة. وتذكر أن الإقلاع عن التدخين يحسن الصحة العامة والقدرة على المقاومة للأمراض. وتؤكد أن التزام العادات الصحية يقلل من مخاطر مرضية متعددة بما فيها سرطان الثدي.


