أعلن فريق من علماء الفلك في تقارير صدرت في 12 أكتوبر 2025 عن رصد كوكب خارجي جديد من فئة الأرض الفائقة يقع على بُعد يقل عن عشرين سنة ضوئية من الأرض. وتحديدًا أُطلق عليه اسم GJ 251 c، ويُقدَّر حجمه بنحو أربع مرات حجم الأرض ويُعتقد أنه جسم صخري. وتوضح البيانات أن الكوكب يقع تمامًا ضمن المنطقة الصالحة للحياة حول نجمه، وهي المسافة المدارية التي تسمح بوجود ماء سائل على سطحه. وتؤكد المصادر أن وجود الماء السائل شرط أساسي للحياة كما نعرفها، ما يجعل الكوكب محور اهتمام علمي للبحث في احتمال وجود ظروف ملائمة للحياة.
وترى المصادر أن وجود الكوكب ضمن المنطقة الصالحة للحياة يعني احتمال وجود ماء سائل على سطحه، وهو شرط أساسي للحياة كما نعرفها. ويُشار إلى أن الكوكب يُعتقد أنه صخري، وأن حجمه يفوق الأرض بنحو أربع مرات، وهو ما يفتح باباً لدراسات حول بنائه ومناخ سطحه وظروفه المدارية. كما يبرز أن هذا النوع من الكواكب القريبة من الأرض يحظى باهتمام المجتمع العلمي ضمن الجهود الرامية إلى فهم النظم الكوكبية. وتؤكد هذه التقارير أن وجود مثل هذا الكوكب ضمن النطاق الصالح للحياة يعزز احتمالات وجود حياة خارج الأرض في أقرب المناطق إلى النظام الشمسي.


