توضح المصادر أن الجفاف يؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم، وذلك بسبب زيادة إفراز هرموني الفازوبريسين والكورتيزول اللذين يؤثران سلبًا في تنظيم سكر الدم. كما أنه من الملاحظ أن زيادة استهلاك الماء قد لا تقتصر فائدتها على تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني فحسب، بل قد تساعد أيضًا في خفض مستويات السكر لدى المصابين بالمرض. لذلك يعتبر الترطيب الكافي عنصرًا أساسيًا في إدارة السكر ضمن روتين صحي.

الحليب

يُشير البعض إلى أن حليب البقر يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم رغم احتوائه على الكربوهيدرات. يرجع هذا التأثير إلى وجود الدهون والبروتينات في الحليب التي تبطئ عملية إفراغ المعدة وتؤخر ارتفاع السكر بعد الوجبة. وبالتالي يساعد ذلك الجسم على الحفاظ على مستوى ثابت نسبياً من السكر.

الشاي الأخضر

يساهم الشاي الأخضر في تنظيم السكر في الدم بفضل مضادات الأكسدة التي يحتويها. وتلعب مركبات الكاتيكينات الطبيعية الموجودة فيه دورًا رئيسيًا في تحسين حساسية الأنسولين. وبالتالي يعزز الشاي الأخضر قدرة الجسم على التحكم في مستويات السكر بعد الوجبات.

الشاي الأسود

عصير الطماطم

يساعد عصير الطماطم على خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبة. تحتوي الطماطم على الليكوبين المضاد للأكسدة، وهو ما قد يسهم في خفض سكر الدم. يمكن إدراج الطماطم كخيار غذائي بسيط يساهم في استقرار السكر كجزء من حمية متوازنة.

شاركها.
اترك تعليقاً