حثّ خبراء الصحة على تحويل فصل الشتاء إلى فرصة لتنشيط الجسم وتحسين المزاج من خلال مجموعة من الأنشطة الرياضية الملائمة لهذا الطقس. أكدوا أن الحركة المنتظمة تعزز المناعة وتدعم الدورة الدموية، وتساعد في زيادة إفراز هرمونات السعادة التي تقوّي الشعور بالإيجابية. أشارت التوصيات إلى أن اختيار أنشطة مناسبة للطقس يساعد على تفادي الخمول والإجهاد مع الحفاظ على اللياقة. وأضافوا أن التمارين في الشتاء تثير حرارة داخلية وتساهم في تعزيز التمثيل الغذائي، مما يجعل الجسم في حالة نشاط صحي.
المشي السريع: الرياضة الأسهل والأكثر فاعلية
المشي السريع خيار بسيط يتيح مقاومة الكسل بخطوات نشطة. يحفز هذا المسار عضلات الساقين ويحسن تدفق الدم، كما يحرق السعرات دون إجهاد المفاصل. من المستحسن ارتداء طبقات متعددة من الملابس وحذاءً مانعًا للانزلاق، مع تغطية الرأس واليدين لتقليل فقدان الحرارة.
التمارين المنزلية: دفء الحركة داخل الجدران
توفر التمارين المنزلية خيارًا دافئًا للحركة عندما يكون الطقس غير مناسب للخروج. يمكن أن تكون الملاكمة المنزلية أو تمارين اللياقة الافتراضية بديلاً جيداً في الأيام التي يحول فيها الطقس دون الخروج. كما تساهم تدريبات القوة الخفيفة، والإحماء الديناميكي، والرقص الإيقاعي في الحفاظ على مرونة العضلات وتنشيط الدورة الدموية.
اليوغا والبيلاتس: هدوء يبعث على الدفء
تعيد اليوغا والبيلاتس للجسم مرونتهما وتدعم الوعي التنفسي والتوازن الذهني. كما تعزز ممارستهما داخل المنزل الدفء الداخلي وتقوي العضلات الأساسية التي تدعم العمود الفقري. وتساهم هذه التدريبات في تقليل تيبّس الشتاء وتجنب فقدان القوة مع مرور الأيام.
الرقص وتمارين الإيقاع: متعة تدفئ الجسد والمزاج
إضافة الموسيقى إلى التمرين تُحوّل الجهد إلى متعة وتزيد من حرارة الجسم. يساعد الرقص بأنواعه في حرق الطاقة وتحسين التنسيق ويرفع مستويات الإندورفين، ما يمنح إحساسًا فوريًا بالنشاط. كما أن الرقص يوفر دفئًا داخليًا ويحث على استمرار الحركة حتى في أيام البرد.


