انخفضت أسعار الذهب العالمية خلال الأسبوع الماضي لتنهى سلسلة استمرت تسعة أسابيع من الصعود. ويعزى هذا التراجع إلى عمليات بيع لجني الأرباح والتصحيح السلبي الذي بدأ مع استقرار الأوضاع الجيوسياسية في الفترة ذاتها. سجل السعر انخفاضاً قدره 3.3% ليصل إلى 4004 دولارات للأونصة، مع افتتاح التداولات عند 4267 دولارًا وإغلاق الأسبوع عند 4114 دولارًا.
شهد سعر الذهب في مصر حالة من الاستقرار اليوم الأحد، بالتزامن مع توقف التداولات العالمية يومي السبت والأحد من كل أسبوع، مما يجعل هامش حركة الذهب أضيق. بلغ سعر عيار 24 نحو 6331 جنيهًا، بينما سجل عيار 21 نحو 5550 جنيها، وبلغ عيار 18 نحو 4757 جنيها، وبلغ الجنيه الذهب 44400 جنيها. وتظل الصورة المحلية مرتبطة بتطورات التداول العالمية وتوقف الحركة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
استمرار تراجع الذهب يشير إلى حاجة السعر إلى التصحيح السلبي قبل الاستقرار. لكن إذا استمر انخفاض السعر دون مستوى الدعم الرئيسي عند 4000 دولار للأونصة فقد يوسع الذهب من خسائره حتى مستوى الدعم التالي عند 3850 دولارًا. تبقى الصورة في الأسواق مرتبطة بتطورات الطلب والعوامل الجيوسياسية والظروف الاقتصادية العالمية.
توقعات الأسبوع القادم
يترقب المستثمرون اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع القادم، وتُشير التوقعات إلى احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. كما ستلعب المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني وتوقعات التوصل إلى اتفاق تجاري دوراً في تحديد مدى الإقبال على الذهب كملاذ آمن. وتبقى التطورات التجارية بين البلدين عاملاً رئيسياً في حركة الذهب والأسواق العالمية.


