أوضح السفير الهندي لدى مصر، سوريش ك. ريدي، أن المتحف المصري الكبير يعد معلماً ثقافياً عالمياً وإنجازاً تاريخياً يختتم جهود مصر في صون تراثها. وقال في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن أهمية المتحف تمتد إلى ما وراء الجوانب المعمارية أو السياحية. وأضاف أن هذا المشروع يرسخ معياراً جديداً في صون التراث والحفاظ على الثقافة.
وأعرب السفير عن تهنئته لشعب مصر بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل محطة بارزة في مسيرة صون الهوية والحضارة المصرية. وأشار إلى أن حفل الافتتاح المقرر السبت المقبل يبرز هذا الحدث كإضافة مهمة إلى المعالم الثقافية العالمية. وأكد أن هذا العمل يعزز مكانة مصر في الحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري.


