تعلن د. إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، نجاح فريق المسبك التجريبي بالمركز بقيادة الدكتور نادر الباجوري في تصنيع مكوّن “ناشر اللهب” محلياً ليكون بديلاً كاملاً للمكوّن المستورد. يأتي ذلك ضمن جهود الدولة لتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي في القطاعات الإستراتيجية. ويساهم العمل في دعم الصناعة الوطنية وتوفير بدائل محلية للمكونات عالية التقنية في مجالات مثل الطاقة وتوليد الكهرباء.

أوضح الدكتور نادر الباجوري أن الإنتاج المحلي تم بنسبة تصنيع 100% لإحدى محطات الكهرباء في جمهورية مصر العربية، مع توفير نحو 60% من قيمة المنتج المستورد. كما بلغت تكلفة القطعة المحلية حوالي 35 ألف جنيه مصري، مقابل سعر استيراد يقارب 2000 دولار للقطعة الواحدة من شركة INSULDO الإيطالية. وحافظ الإنتاج المحلي على نفس السبيكة والتركيب الكيميائي والخواص الميكانيكية للقطعة الأصلية، مع تطبيق معالجة حرارية متقدمة لضمان المتانة والكفاءة التشغيلية. وتصل قدرة التحمل إلى درجات حرارة تصل إلى 1000 درجة مئوية، وهو ما يعزز توافقها مع متطلبات التشغيل في المحطات.

التطبيق في المحطة الكهربائية

وتتكون المحطة الواحدة من أربع وحدات، تحتوي كل وحدة على 18 موقداً، وهو ما يعادل 72 قطعة “ناشر لهب” في المحطة الواحدة، مع معدل استهلاك سنوي يتراوح بين 18 إلى 24 قطعة.

يبرز هذا الإنتاج المحلي كخيار اقتصادي مستدام يخفض الاعتماد على المستورد ويدعم الصناعة الوطنية في قطاع الطاقة. كما تدعم هذه الإنجازات توطين الصناعات التقنية المتقدمة وتوفير مكونات عالية التقنية محلية تعزز الأمن الصناعي وتكامل سلاسل الإمداد الوطنية.

شاركها.
اترك تعليقاً