توضح المصادر الحديثة أن مصطلح فيلر الشعر أصبح أحد العلاجات الجمالية الرائجة بين النساء حول العالم. لم يعد يقتصر على صالونات فاخرة بل أصبح جزءًا من روتين العناية بالشعر في المنازل أيضًا. في الأصل كان المفهوم يختص بملء اللون أثناء الصبغ، ثم تطور ليشمل تدعيم كثافة الشعر وملء الفراغات الناتجة عن التلف أو التقصف. تنوعت أشكال الفيلر بين علاجات صالونية تعتمد على أقنعة البروتينات والزيوت والكيراتين المهدرج وتطبق بالحرارة، إضافة إلى حقن تحتوي على حمض الهيالورونيك أو البلازما المحفزة للنمو وتوزع في فروة الرأس.
أشكال فيلر الشعر
تتنوع أشكال الفيلر بين علاجات صالونية تعتمد على أقنعة غنية بالبروتينات والزيوت والكيراتين المهدرج وتطبق بالحرارة. وتشمل أيضاً خيارات حقن تحتوي على حمض الهيالورونيك أو البلازما المحفزة للنمو وتوزع في فروة الرأس. كما ظهرت خيوط الفيلر والوصلات الدقيقة التي تضيف حجماً فورياً للشعر، إلى جانب منتجات منزلية تحتوي على ببتيدات وأحماض تغذي الشعر من الداخل وتعيد له مرونته ولمعانه.
من يمكنه تجربة فيلر الشعر؟
يعتبر فيلر الشعر خياراً مثالياً لمن يعانين من شعر رقيق أو باهت أو تالف نتيجة الصبغات المتكررة وأدوات التصفيف الحرارية. كما يُفضل استخدامه بعد فترات تساقط الشعر المؤقتة أو الإجهاد النفسي لتدعيم الكثافة. وتوضح المعايير أن معظم أنواع الفيلر تتناسب مع جميع أنواع الشعر سواء كان أملساً أو مجعداً، بهدف ترميم البنية الداخلية للشعرة ومنحها مظهراً أكثر امتلاءً وصحة.
مدة ودوام نتائج فيلر الشعر
رغم فعاليتها الملحوظة، فإن نتائج فيلر الشعر تبقى مؤقتة وتحتاج إلى صيانة دورية. تستمر ناتج الوصلات والخيوط الاصطنائية عادة نحو ثلاثة أشهر قبل إعادة تركيبها. وتبقى نتائج حقن الهيالورونيك أو البلازما نحو ستة أشهر تقريباً، فيما تتطلب علاجات البروتين التكرار كل عدة أسابيع للحفاظ على النتيجة.
موانع وتحذيرات قبل الاستخدام
قبل الخضوع لأي شكل من أشكال الفيلر، يجب استشارة الطبيب في حالات الحمل والرضاعة والفتيات تحت سن 18 عاماً. كما يمنع في حالات وجود التهابات أو جروح في فروة الرأس أو أمراض جلدية نشطة، ويجب إجراء اختبار حساسية قبل الجلسة لتفادي أي رد فعل محتمل على مكونات مثل الهيالورونيك أو البروتينات. كما يُنصح بتحديد توقعات واقعية حول النتائج والمدة المتوقعة مع الطبيب المختص.
الفرق بين فيلر الشعر والبروتين والكيراتين
يرتكز فيلر الشعر على ملء الفراغات وترميم الشعر عبر مزيج من البروتينات وحمض الهيالورونيك والزيوت المغذية، ما يمنح الشعر امتلاءً و لمعاناً طبيعياً. يركز البروتين على إصلاح الروابط الداخلية للشعر وتقويته ومرونته وتقليل التكسر. أما الكيراتين فيستخدم أساساً لتنعيم الشعر وفرده عبر تغليفه بطبقة من البروتين، ولكنه قد يقلل في بعض الحالات من كثافة الشعر ويحتاج إلى استخدام حذر خاصة إذا احتوى على مواد مثل الفورمالديهايد.


