التوازن بين فيتامين د والمغنيسيوم
يؤكد التقرير أن الاعتماد على فيتامين د وحده لا يكفي؛ فالجسم يحتاج إلى المغنيسيوم ليفعّله ويستخدمه بشكل صحيح. أشارت نتائج دراسة في مجلة الجمعية الأمريكية لتقويم العظام إلى أن فيتامين د يبقى غير نشط لدى نحو نصف الأشخاص الذين يعانون نقصًا في المغنيسيوم. يمكن الحصول على المغنيسيوم من أطعمة مثل السبانخ واللوز وبذور اليقطين، بالإضافة إلى الشوكولاتة الداكنة.
أثر نقص فيتامين ك2
يساعد فيتامين ك2 الجسم على توجيه الكالسيوم إلى العظام وتجنب ترسبه في الشرايين، بينما يغيب وجود هذا الفيتامين عن حماية القلب. أما غياب فيتامين ك2 فيؤدي إلى ترسب الكالسيوم في الشرايين بدلًا من وصوله إلى العظام. من أبرز المصادر الجيدة لفيتامين ك2 الجبن وصفار البيض وفول الصويا المخمر (الناتو).
تناول فيتامين د مع الدهون وليس على المعدة فارغة
تؤكد الدراسات أن فيتامين د يذوب في الدهون، لذا يفضل تناوله مع وجبات تحتوي على دهون صحية مثل المكسرات، الزبادي، أو البيض. يزيد امتصاص فيتامين د بشكل ملحوظ عند وجود الدهون مع الوجبة مقارنة بتناوله على معدة فارغة. كما أن تناول الفيتامين مع الدهون يساعد في تجنب اضطرابات هضمية كالإمساك أو الانتفاخ.
الجرعة الملائمة من فيتامين د
تختلف الجرعات بحسب العمر والحالة الصحية. الرضع يحتاجون إلى 400 وحدة دولية يوميًا. الأطفال والبالغون حتى 70 عامًا يحتاجون 600 وحدة يوميًا. كبار السن فوق 71 عامًا يحتاجون إلى 800 وحدة يوميًا وتحتاج النساء الحوامل والمرضعات 600 وحدة يوميًا. يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة قبل البدء بالمكملات.
التوازن بين الشمس والمكملات
يعتمد الكثيرون على الشمس كمصدر فيتامين د، إلا أن التعرض قد لا يغطي الاحتياج على مدار السنة. يُنصح بالتعرض المباشر للشمس لمدة 10 إلى 30 دقيقة يوميًا في وقت الذروة، مع الحذر من الحروق. ومع ذلك، يبقى الاعتماد على المكملات الغذائية ضروريًا للكثيرين، خاصة في فصول الشتاء.


