أوضح تقرير نشرته هندوستان تايمز أن الدكتور سوراب سيثي، طبيب الجهاز الهضمي الذي تلقى تدريبه في جامعات مرموقة مثل هارفارد وستانفورد وAIIMS، يؤكد أن النظام الغذائي يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. كما يشير إلى أن الطعام الذي نتناوله يوميًا يمكن أن يكون سلاحًا قويًا ضد هذا المرض، وأن اعتماد نظام غذائي متوازن يمثل خطوة فعالة نحو الحماية الطويلة الأمد. وتبرز أهمية الوقاية كجزء من الاستراتيجية الصحية الشاملة، حيث يتطلب الأمر نمط حياة صحي وفحوص وقائية منتظمة.

أطعمة تحمي القولون

وأشار إلى عشر أطعمة وصفها بأنها “تحمي القولون بصمت”، وتضم الثوم والبصل والخضروات الورقية الداكنة والتوت والبروكلي والخضروات الصليبية. كما تشمل البقوليات مثل العدس والفاصوليا، والطماطم والشوفان والكينوا والزبادي والأطعمة المخمرة، إضافة إلى المكسرات والبذور. وتتميز هذه الأطعمة بغناها بالألياف ومضادات الأكسدة والمركبات الطبيعية التي تساعد على تنظيف القولون وتعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتقوي المناعة.

وأكد سيثي أن اتباع نمط حياة صحي يشمل النشاط البدني المنتظم والامتناع عن التدخين والكحول والالتزام بالفحوص الوقائية يمكن أن يقلل خطر الإصابة، لكن الطعام يبقى العنصر الأكثر أهمية في حماية خلايا القولون من التغيرات الضارة. ووفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، بلغ عام 2020 عدد الإصابات بسرطان القولون والمستقيم أكثر من 1.9 مليون حالة، وتجاوزت الوفيات 930 ألف حالة، مما يجعل الوقاية أمراً أساسياً. كما شدد على أهمية رصد العلامات المبكرة مثل اضطرابات مستمرة في حركة الأمعاء وفقدان وزن غير مبرر وآلام بالبطن وشعور مستمر بالإرهاق، مبينًا أن الاكتشاف المبكر يرفع فرص النجاة إلى نحو 90% خلال السنوات الخمس الأولى من التشخيص.

شاركها.
اترك تعليقاً