أعلنت وسائل الإعلام المحلية أن سعر الذهب تراجع بشكل مفاجئ اليوم بالتزامن مع توقف التداولات العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأوضحت أن حالة الاستقرار الصباحية تلتها موجة هبوط محدودة بلغت نحو 20 إلى 30 جنيهاً على العيارات الشائعة. وأظهرت البيانات أن الأسعار وصلت إلى: عيار 24 عند 6320 جنيهاً، وعيار 21 عند 5530 جنيهاً، وعيار 18 عند 4740 جنيهاً، بينما بلغ الجنيه الذهب 44240 جنيهاً. ويشير التذبذب إلى تغير الطلب محلياً وتقلُّص هامش حركة الأسعار.

تراجع الأسعار محلياً

ويواصل الذهب انخفاضه في ظل استمرار انخفاض الأسعار العالمية، وهو ما يعزز الحاجة إلى تصحيح سلبي قبل الاستقرار. وإذا استمر الهبوط دون مستوى الدعم الرئيسي عند 4000 دولار للأونصة، فقد يمدد الخسائر نحو 3850 دولاراً للأونصة. وتبقى حركة الذهب محدودة بسبب توقف التداولات خلال عطلة الأسبوع، ما يجعل هامش التحرك أقل. يتأثر المسار القريب للذهب بشكل كبير بتطورات الدولار والطلب العالمي.

التوقعات النقدية وتطورات السوق

يتصدر الاجتماع القادم للبنك الاحتياطي الفيدرالي اهتمامات الأسواق، حيث يتوارد ترقب لكيفية إشارتهم إلى مستقبل أسعار الفائدة. وتُشير التوقعات إلى احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما كان قد تم تسعيره جزئياً من قبل المستثمرين. كما يراقب المشاركون تصريحات مسؤولي البنك لمعرفة مدى التوجيه النقدي في الفترة المقبلة. وتؤثر هذه التطورات في شهية المستثمرين للذهب كملاذ آمن.

التوترات التجارية وآثارها

إلى جانب ذلك، يتوقع السوق اجتماعاً مرتقباً للرئيس الأمريكي ونظيره الصيني وإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري يخفف ضغوط التوترات التجارية. وتؤثر نتائج هذا اللقاء في قرارات الطلب على الذهب كأداة حفظ قيمة في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي. وتبقى الأسواق حذرة بشأن مدى سرعة استعادة الثقة وتحديد مسار الأسعار خلال الأسابيع المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً