يعرف النقرس بأنه نوع من التهاب المفاصل ينتج عن ارتفاع حاد في مستوى حمض اليوريك في الدم. يمكن أن تتبلور هذه الأحماض في المفاصل مسببةً ألمًا مفاجئًا وتورمًا واحمرارًا. يؤدي تحلّل البيورين، وهو مركب موجود في الطعام، إلى إنتاج حمض اليوريك؛ ولأن البيورين يوجد في أصناف غذائية مختلفة، فإن اختيار الأطعمة يلعب دورًا مهمًا في تقليل المستويات. يساعد ضبط النظام الغذائي في خفض مستوى الحمض في الدم وتقليل مخاطر التفاقم والاعتماد على أدوية إضافية عند الحاجة.
الأطعمة المسموحة للنقرس
تُتيح خيارات الأطعمة للمصابين بالنقرس توازناً غذائياً يساهم في خفض مستوى حمض اليوريك في الدم. تشمل الكربوهيدرات والسكريات أطعمة مثل الأرز والمعكرونة والشعيرية والبطاطس والخبز الأبيض. كما يمكن الاعتماد على بروتينات خفيفة مثل بياض البيض، وتضم القائمة الدهون زيوتاً نباتية وزبدة. وتضم الخضروات والفواكه والحبوب مكسرات كالكاجو واللوز، إضافةً إلى الشاي والقهوة والحليب خالي الدسم، كما يمكن الاعتماد على الخل والجيلاتين.
الأطعمة التي يجب تقليلها
يؤكد النص أن هذه الفئة من الأطعمة ذات المحتوى المعتدل من البيورين يجب تناولها بشكل محدود وليس بشكل منتظم. تشمل الكربوهيدرات والسكر مثل القمح والنخالة والشوفان والآيس كريم. كما تضم أنواعاً مختلفة من اللحوم والبروتينات بيض الدجاج وبيض البط ولحم البقر والأسماك كما وردت ضمن القائمة. أما الخضروات والفواكه والحبوب فتشمل السبانخ وبذور البازلاء والهليون والقرنبيط، ويرجع ذكر العصير كخيار للمشروبات.
الأطعمة التي يجب تجنبها تماماً
أما الأطعمة التي يجب تجنبها تماماً بسبب ارتفاع البيورين فتمتد إلى فئات متعددة. وتشمل الكربوهيدرات والسكريات الأرز البني، والأرز المطحون يدويًا، والحبوب، والخبز بالزبدة أو عالي الدهون، والخبز بالخميرة، والبسكويت، والمقرمشات، وخبز القمح الكامل، والكعك، والبطاطس المقلية، وجميع أنواع الحلويات. وتشمل البروتينات بيض السمك وأحشاء الحيوانات مثل الكبد والقوانص والقلب والكلى والمخ والدجاج والبط والإوز إضافة إلى أسماك البحر مثل الماكريل والسلمون والسردين والتونة والمعلبة والمحار. وتضم الدهون العالية والمقلية، إضافة إلى الخضروات والفواكه والحبوب مثل الأفوكادو والفطر والخيار والفاصوليا السوداء وفول الصويا والفاصوليا الخضراء، إضافة إلى المشروبات القائمة على الحبوب مثل حليب الأرز البني ومرق العظام ومستخلص اللحوم والحساء والصلصة المصنَّعة من السمك.
تؤكد هذه الخطة أهمية اختيار النظام الغذائي المناسب بجانب متابعة مستويات حمض اليوريك مع الطبيب، بما يساعد في إدارة النقرس بفعالية وتقليل مخاطر المضاعفات المحتملة وتحسين جودة الحياة.


