أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم خلال القمة السابعة لرابطة دول جنوب شرق آسيا والقمم ذات الصلة في مركز كوالالمبور للمؤتمرات عن إشادته بترامب ودعمه لمساعيه في تعزيز السلام.

وأكد وجود قواسم مشتركة كثيرة بينهما، بما في ذلك خلفيتهما القانونية وتجاربهما في الشأن السياسي.

أوضح أن العلاقة بينهما تعكس رغبة ماليزيا في تعزيز السلام الإقليمي وتوسيع التعاون الدولي.

وأشار إلى أن هناك تشابهات بينهما من حيث التحديات القانونية التي واجهاها، وهو ما يبرز الروابط بين القيادتين.

وأشار مازحاً إلى أن ترامب وأنور لديهما الكثير من القواسم المشتركة، بما في ذلك التحديات القانونية السابقة.

وأضاف أن ترامب كان يرغب في الركوب خلف مقعد سيارته الرئاسية المعروفة بـ«الوحش»، لكن ذلك يخالف قواعد البروتوكول الأمني.

ثم أكد أن ترامب كان سعيداً بشكر القواعد على التزامها، وهو ما لاقى تصفيق الحضور.

وأسهمت المزحة في إضفاء أجواء ودية أمام الحضور وتأكيد وجود قواسم مشتركة وتفاهم بين القادة.

الحدث والتوقيت

عُقدت المزحة خلال القمة السابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا والقمم ذات الصلة في مركز كوالالمبور للمؤتمرات.

ذكر أن ترامب يزور ماليزيا لأول مرة منذ توليه الرئاسة في يناير 2025.

ويُشير التاريخ إلى أن ترامب هو ثالث رئيس أمريكي يزور ماليزيا، بعد ليندون جونسون في 1966 وأوباما في 2014 و2015.

وفي سياق متصل، أُدين ترامب في عام 2024 بتهم تتعلق بتزوير سجلات تجارية لتغطية دفعة مالية لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.

ومع ذلك حكمت محكمة أميركية بالإفراج غير المشروط عنه قبل أداء اليمين في 10 يناير من العام ذاته، وهو ما أتاح له تسيير دوره الرئاسي.

وتعكس زيارة ترامب إلى ماليزيا رسالة تعزيز العلاقات والروابط الاقتصادية والأمنية ضمن منطقة جنوب شرق آسيا.

شاركها.
اترك تعليقاً