أعلن اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية اليوم الأحد افتتاح مدرسة بنك مصر للتكنولوجيا التطبيقية والصناعات الدوائية بحي ثالث في إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بتطوير التعليم الفني والتكنولوجي. وأشار إلى أن الحدث يمثل استثماراً في الثروة البشرية ويأتي نتيجة مبادرة “جسور” التي أُطلقت في أكتوبر الماضي وتستهدف توفير فرص تعليم متكافئة من خلال التدريب المستمر لسد احتياجات سوق العمل. حضر الافتتاح أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم والدكتور محمود حمزة الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم أولًا ومنسق مبادرة جسور والدكتور محسن فتحي درويش نائب رئيس الفروع ببنك مصر، وأشرف أنور عبد العال مدير عام منطقة القناة، وأحمد العايدي المستشار الفني لمبادرة جسور، إلى جانب لفيف من القيادات المصرفية والأكاديمية الممثلة لشركاء النجاح.
نظام الجدارات وشهادات التخرج
أكد المحافظ أن المدرسة تمثل نقلة نوعية في التدريب الأكاديمي والمهني وتربط بين التعليم وسوق العمل بما يضمن تزويد السوق بأفضل الكوادر. وأوضح أيمن موسى أن المدرسة تقدم تدريباً متقدماً يواكب متطلبات سوق العمل ويؤسس لمخرجات قادرة على المنافسة محلياً وإقليمياً. وأعلن نبيل ميشيل المستشار الأكاديمي أن المدرسة أخذت شكلها عبر تحويل وإعادة تطوير إحدى المدارس في المحافظة، وستنطلق بها الدفعة الأولى من 80 طالباً مع بدء العام الدراسي 2025/2026.
الشهادات والمدة الدراسية
تتيح المدرسة ثلاثة محاور للطالب في نظام قائم على الجدارات: المعارف والمهارات والسلوكيات، وتُخَرِّج فنيًا محترفًا يلتزم بالدقة والابتكار ويعتز بالهوية المهنية والوطنية. كما يحصل الطالب على ثلاث شهادات معتمدة تؤهله لسوق العمل الدولي هي: دبلوم الثانوية التكنولوجية من وزارة التربية والتعليم، وشهادة دولية معتمدة بالتخصص من الغرفة الألمانية، وشهادة خبرة من المصانع التي جرى التدريب فيها. وتستغرق الدراسة ثلاث سنوات، وتُؤهل الطالب لاستكمال دراسته في الكليات التكنولوجية بنفس التخصص بنظام التجسير للمجاميع دون معادلة.
وحرص المحافظ أثناء الجولة على الاطلاع على الفصول الدراسية، مشيدًا بمستوى التعليم للطلاب. وأكد ضرورة الحفاظ على كثافة فصلية مثالية لا تتجاوز 20 طالباً لضمان جودة التدريب. وشدد على أهمية استمرار توفير بيئة تعليمية متميزة تدعم الطلاب في مساراتهم الفنية والتكنولوجية، مع متابعة الأداء وتحديث المناهج بما يواكب التطورات الصناعية.
وفي ختام الزيارة، قدم طلاب المدرسة المصحف الشريف للمحافظ تعبيراً عن تقديرهم لجهوده. التقط المحافظ الصور التذكارية مع الطلاب وهيئة التدريس. وأعرب المحافظ عن شكره للجميع على الجهد المبذول من أجل تحقيق هذا المشروع التعليمي المتقدم.


