يحذر الدكتور سوراب سيثي من تزايد حالات سرطان القولون بين الشباب ويؤكد أن صحة الأمعاء تشكل أساس الصحة العامة. ويشير إلى أن الميكروبيوم المعوي، وهو مجتمع من البكتيريا المفيدة، يتأثر بشكل مباشر بالأطعمة اليومية ويؤدي توازنه إلى حماية من الالتهابات والسرطان. وتوضح النتائج أن تقليل الالتهاب وتحسين الهضم يمكن أن يقللا من المخاطر على المدى الطويل، رغم أن سرطان القولون قد يتطور تدريجيًا عبر سنوات.

الفواكه الداعمة لصحة القولون

الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت فاكهة غنية بالفلافونويدات وفيتامين ج، وتساعد على تحييد الجذور الحرة في الأمعاء. الكيوي يحتوي على الأكتينيدين ومضادات الأكسدة وبريبايوتكس تقوي الحاجز المعوي وتقلل الالتهاب وتدعم الهضم. التفاح غني بالبكتين الذي يغذي بكتيريا الأمعاء وتخمره القولون لإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدة، وهي حماية لخلايا القولون من التسرطن. البطيخ يوفر ترطيبًا عاليًا ويمد الجسم بالليكوبين، وهو مضاد أكسدة قد ارتبط بانخفاض مخاطر بعض أنواع السرطان بما فيها سرطان القولون.

يرى الخبراء أنه لا يوجد غذاء واحد يمنع سرطان القولون تمامًا، لكن اتباع نمط غذائي يضم فواكه يومية يمكن أن يدعم صحة الأمعاء على المدى الطويل. وتوضح هذه التوجيهات أن إضافة هذه الفواكه الأربعة إلى النظام الغذائي تعزز تنوع الميكروبي وتدعم المناعة المعوية. يبقى الالتزام بالتوجيهات الطبية الفردية وفحص الكشف المبكر أساسياً للوقاية من المرض.

شاركها.
اترك تعليقاً