أعلنت سلطات ترينيداد وتوباغو وصول السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس جرايفلي إلى بورت أوف سبين، عاصمة البلد، للمشاركة في تدريبات مع قواتها. وتوجد السفينة على مسافة نحو عشرة كيلومترات من فنزويلا. وترافقها وحدة من مشاة البحرية للمشاركة في التدريبات مع قوات ترينيداد وتوباغو. وتأتي هذه التحركات في إطار انتشار عسكري أميركي يشمل سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في الخليج.
التطورات الدولية والإقليمية
وأعلن ترامب وصول حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford إلى منطقة البحر الكاريبي ضمن انتشار عسكري واسع. ووصف مادورو التحرك بأنه محاولة لاختلاق حرب جديدة. واتهمت واشنطن مادورو بالتورط في تهريب المخدرات وهو ما ينفيه الرئيس الفنزويلي. وتؤكد الولايات المتحدة أنها تحارب المخدرات وليس تغيير الحكم، في حين يقول مادورو إن واشنطن تسعى إلى فرض تغيير في السلطة.
وتقودها رئيسة الوزراء كاملا بيسيسار وتدعم ترامب بشكل قوي، وتتابع ترينيداد وتوباغو احتمال وجود اثنين من مواطنيها بين ستة أشخاص قتلوا في ضربة أميركية لقارب لمهربي مخدرات في منتصف أكتوبر. ومنذ توليها الحكم في مايو اعتمدت حكومة ترينيداد وتوباغو خطاباً معادياً للمهاجرين الفنزويليين وللجرائم المرتبطة بهم في بلدها. ومنذ مطلع سبتمبر نفذت الولايات المتحدة غارات جوية في البحر الكاريبي وبعضها في المحيط الهادئ ضد قوارب تقول واشنطن إنها تابعة لمهربين. وأعلنت واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة عن تنفيذ عشر غارات أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل وفقاً لإحصاءات وكالة فرانس برس المستندة إلى أرقام أميركية.


