تبدأ الأم صباحها بخطوات هادئة إلى المطبخ لإعداد وجبة الغداء لطفلها قبل المدرسة. وتعكس هذه اللحظة التزامها بالحِنان والرعاية وتؤكد حرصها على تزويد الطفل بطاقة ونشاط طوال اليوم الدراسي. وتحرص الأم على أن تكون الوجبة صحية ومتوازنة وتلبي احتياجات النمو والتركيز للطفل.

مبدأ التوازن والتنوع

يعتمد تصميم الوجبة المدرسية الناجحة على مبدأ التوازن وليس الكمال. تشير المعايير إلى ضرورة تنويع المكونات بين البروتين والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان لضمان تغذية متكاملة. تسعى الأم الذكية إلى تقديم أصناف متنوعة من فئات غذائية مختلفة وتضمين شيء مقرمش وآخر حلو لتلبية الرغبة الطبيعية في التنوع.

تقديم أطعمة جديدة بحذر

ليس من السهل دائماً تقبل الأطفال نكهات جديدة، لذلك تدخل الأم الأطعمة تدريجياً بجانب المأكولات المفضلة. يمكن تحقيق ذلك بإضافة كمية صغيرة من غذاء جديد بجانب صنف محبب، مثل الحمص المحمص بجوار المقرمشات المفضلة. يساعد التدرج في تقديم النكهات الجديدة على قبولها بشكل تدريجي وتخفيف مقاومة الأطفال.

مصادر البروتين المتنوعة

تعتبر البروتينات أحد العناصر الأساسية في الحقيبة الغذائية لأنها تعزز التركيز والنشاط. إلى جانب السندويتشات التقليدية، يمكن التنويع بخيارات مثل البيض المسلوق والزبادي اليوناني وكرات اللحم الصغيرة والفاصوليا البيضاء ضمن السلطة. توفر هذه الخيارات بروتينات سهلة ومتوفرة وتدعم تنويع الوجبات في الكيس المدرسي.

حيل توفير الوقت

تسعى الأم إلى توفير الوقت دون التضحية بجودة الغذاء. يمكن تخصيص سلة صغيرة في المطبخ تحتوي على وجبات خفيفة جاهزة مثل المكسرات والفاكهة المجففة لتقليل أوقات التحضير. ويفضل تجهيز الخضروات والفواكه المقطعة وتخزينها في علب داخل الثلاجة لتكون جاهزة للاستخدام في الصباح.

شاركها.
اترك تعليقاً