تؤكد الدراسات الحديثة أن البرتقال يعزز صحة القلب والشرايين من خلال احتوائه على البوتاسيوم والكالسيوم، وهما عنصران يسهمان في تنظيم ضربات القلب وتحسين ضغط الدم. كما أن البوتاسيوم من العناصر الأساسية في خلايا الجسم ويساعد على التحكم بمعدل ضربات القلب وضغط الدم. ويبرز دور الفلافونويد في البرتقال في تنظيم ضغط الدم المرتفع عندما يُستهلك كجزء من النظام الغذائي المعتاد. وترافق هذه الآثار تحسن عام في صحة الأوعية الدموية عند الانتظام في تناول البرتقال.

فوائد القلب والضغط

تحتوي ثمرة البرتقال على ألياف قابلة للذوبان تساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم، وهو ما يدعم الوقاية من أمراض القلب والشرايين. كما أشارت الدراسات إلى أن فواكه الحمضيات عمومًا تساهم في الوقاية من أنواع السرطان المتعددة مثل الجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون. وتعود هذه الفوائد جزئياً إلى وجود الكاروتينات والفيتامينات التي تعمل كمضادات أكسدة قوية، ما يعزز آليات الدفاع الطبيعية للجسم. وتؤكد هذه النتائج أهمية إدراج البرتقال ضمن نظام غذائي متوازن كإجراء وقائي بسيط.

دور الكاروتينات والسرطان

يرجع جزء من تأثير البرتقال الوقائي إلى وجود الكاروتينات التي تعتبر مضادات أكسدة قوية وتلعب دوراً في حماية الخلايا من التلف الناتج عن التأكسد. كما أن تناول البرتقال يربط بحد من مخاطر أنواع السرطان المختلفة، بما فيها تلك التي ذكرت سابقاً. وتُفهم هذه العلاقة كجزء من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، حيث يمكن أن يساهم البرتقال كعنصر غذائي رئيسي في تعزيز المقاومة العامة للجسم.

شاركها.
اترك تعليقاً