توضح الدراسات أن ثلاثة مشروبات صباحية يمكن أن تساهم في استقرار نسبة السكر في الدم، وهذه المشروبات هي ماء الحلبة وماء منقوع بالقرفة والشاي الأخضر. يجب التنبيه إلى أنها ليست بديلاً عن الأدوية المعتمدة وتعديل نمط الحياة مثل النشاط البدني والتغذية المتوازنة. يُنصح مرضى السكري أو من في خطر الإصابة به بمراقبة مستويات السكر بدقة لتجنب تقلباته الضارة على المدى الطويل. استشارة الطبيب قبل اعتماد أي تغييرات في النظام الغذائي تظل خطوة مهمة لضمان الملاءمة مع الحالة الصحية.

ماء الحلبة

تعود فاعلية بذور الحلبة في تنظيم سكر الدم إلى احتوائها على ألياف قابلة للذوبان ومركبات معززة للأنسولين. يُنصح بنقع ملعقة صغيرة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل وشرب المزيج في الصباح مع التخلص من البذور أو مضغها. تشير أبحاث PMC إلى أن من يداومون على استهلاك بذور الحلبة يوميًا يحسنون التحكم في سكر الدم ويعزّزون صحة الكوليسترول. كما يعمل ذلك على تقليل سرعة امتصاص السكر في الأمعاء وتخفيف تقلبات السكر المرتبطة بعد الوجبات.

ماء منقوع بالقرفة

يُستمد الأثر الصحي للقرفة من مركباتها التي تشجع الخلايا على امتصاص الجلوكوز بشكل أفضل وتُحسّن حساسية الأنسولين. يُنصح بنقع ملعقة من مسحوق القرفة في الماء قبل النوم ثم شرب الماء المنقوع صباحًا للاستفادة من فوائدها. ترتبط وفوائد القرفة بمكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، كما يسهم ذلك في خفض مستويات السكر أثناء الصيام وتحسين مقاومة الأنسولين. يُستحب الاستمرار في استخدام هذا المشروب كجزء من روتين صباحي، مع تجنّب إضافة السكر نهائيًا.

الشاي الأخضر

تساعد كاتيشينات الشاي الأخضر وبوليفينولاته في تنظيم سكر الدم من خلال تعزيز حساسية الخلايا للأنسولين وتخفيف دخول الجلوكوز إلى الأمعاء. يساعد الشاي الأخضر في تحسين التمثيل الغذائي وقراءات سكر الدم المستقرة طوال اليوم. تشير نتائج دراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني ويحمي صحة القلب. ولتحقيق الفائدة، يُنصح بعدم إضافة السكر أو المحليات إلى الشاي الأخضر.

شاركها.
اترك تعليقاً