تعلن الجهة المختصة اليوم 27 أكتوبر 2025 عن أذكار الصباح كجزء من السنن المستحبة التي يستفتح بها المسلم يومه لجلب الطمأنينة والرزق والسعادة والتحصين من الهموم والضيق. وتُبرز الأذكار الصباحية ككنوز يومية تقوي القلب وتقيه الغفلة. وتعرض للمتابعين مجموعة من الأذكار والآيات والأدعية المأثورة التي تُعين على بدء اليوم برضا الله وبسكون النفس.

آيات وعبادات صباحية رئيسية

تؤكد الأذكار على أهمية تلاوة آية الكرسي وآيات حفظ الله، وتوضح أنها تبيّن عظمة الله وأنه لا يأخذه حفظه ونوم. كما تُشدد على قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاث مرات، مستندة إلى ما ورد في السنة النبوية من فضل ذلك. وتذكر هذه المجموعة أيضاً سورة الفلق والسورة المعنية بالأذكار لمواجهة الشرور والوسواس.

أدعية حماية وآداب الصباح

تشمل العبارات الصباحية عبارات تعبر عن الثبات على فطرة الإسلام والتوحيد وتوثيق التوجه إلى الله تعالى، مع التأكيد على اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وترد عبارة صباحية تعتبر من أعظم معانيها بأن المسلم أصبح على فطرة الإسلام ودين محمد النبوي، مع الإشارة إلى ملة إبراهيم حنيفاً مسلمًا. وتؤكد هذه العبارات أن المسلم يستيقظ وهو يبتغي الخير والتسليم لله في جميع أموره.

وتتضمن الأذكار أيضاً صيغة تقول: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، وتُذكر ضمنها قراءة ثلاث مرات وفق العادة المتداولة. كما تتضمن ذكر سبحان الله وبحمده، مع توجيه بأن من يقولها يكثر اجرها ويحفظ يومه وليلته، إضافة إلى صيغة أذكار تشعر الإنسان بالاعتماد على الله في الحركات اليومية. وترد أذكار الاستعاذة من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجُبن وغلَبَة الدين وغيرها من مفردات الحفظ النفسي والروحي.

وتشمل الأذكار أيضاً دعاءً يثني على الله ويستعين به على سائر الشؤون، إلى جانب جملة تقال للاستدلال على الاعتماد الكلي بالله تعالى في شؤون الحياة، وتكرار بعض الأذكار بصورة مستمرة مع بداية يومه ومساءه. كما توجد صيغ تدعو إلى الاستغفار والطلب من الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، مع دعوات لحفظ العورات وتُرْوة النفس من التلاعب بالأمور الدينية والدنيوية. وتُختَتَم العبارات بصلوات وتسليم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع تذكير بأن من يصلي عليه في الصباح والمساء تُدْرَكْ له شفاعته يوم القيامة.

يُختتم المذهب اليوم بأن يَتَقَرَّر المسلم أن يستشعر شكر الله على نعمه وأن يلتزم بما تعارف عليه من أذكار الصباح لحماية النفس، ومساعدة اليوم على أن يكون بركة وقربة من الله تعالى. وتؤكد النصوص أن التزام هذه الأذكار يفتح باب البركة في اليوم ويحافظ على الثبات في طريق العبادات والأخلاق. ويُشدد على أهمية التكرار المستمر لهذه الأدعية لتكون رصيدًا روحيًّا يستمر أثره طوال اليوم وفي الأيام القادمة.

شاركها.
اترك تعليقاً