تعلن الأجهزة الأمنية جاهزيتها لتأمين احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير خلال الأيام المقبلة، مع انتشار مكثف لقوات الشرطة بهدف خلق مناخ آمن ومريح للجميع. تركز الاستعدادات على محيط المتحف لضمان سيولة مرورية في الطرق المؤدية إليه. كما تعزز التواجد الأمني في الميادين العامة التي ستبث فعاليات الاحتفال عبر شاشات عملاقة ليتمكن المواطنون من متابعة الحدث عن قرب وبأمان.

ترتيبات أمنية ومرورية

تؤكد الاحتفالات أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل بوابة جديدة للحضارة المصرية وعنواناً بارزاً لإرثها الفني والثقافي. ويبرز الحدث الكشف عن قاعة الملك الذهبي توت عنخ آمون التي تبلغ مساحتها 7500 متر مربع وتضم أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية تروي تفاصيل حياة الملك الطفل. وتواصل المعروضات سرد حياة توت عنخ آمون منذ توليه العرش مروراً بأسرار المقبرة وصولاً إلى خلود اسمه في سجل التاريخ. وتؤكد هذه العروض حرص السلطات على الجمع بين إبراز التراث والحفاظ على أمن الزوار وتوفير تجربة آمنة وممتعة للجمهور.

أثر الحدث والتجربة الحضارية

وتسعى الاستعدادات إلى تحقيق انسيابية الحركة وزيادة فرص تفاعل الجمهور مع التراث المصري بطريقة آمنة وممتعة. وتوضح الترتيبات أن الهدف هو تقديم تجربة حضارية متكاملة يشعر فيها الزائر بالطمأنينة أثناء متابعة فعاليات الافتتاح. كما يؤكد المتحف المصري الكبير أنه ليس مجرد موطن للتاريخ بل صانعة حضارة ومصدر إلهام لعشاق الفن والتاريخ، مع قاعات تحكي قصص الملوك والفراعنة بأبهى صورها.

شاركها.
اترك تعليقاً