نشرت الدراسة في مجلة IJGP وتناولت بيانات أكثر من 10 آلاف شخص تجاوزوا السبعين. أظهرت النتائج أن الاستماع إلى الموسيقى بانتظام يخفض احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 39%، كما يرافق ذلك انخفاض معدلات الضعف الإدراكي بنسبة 17%. أما الذين يعزفون على الآلات الموسيقية فواجهوا انخفاضًا في خطر الخرف بنسبة 35%. والذين جمعوا بين العزف والاستماع سجلوا انخفاضًا في المخاطر بنسبة 33%.
ويشير الباحثون إلى أن الموسيقى قد تعمل كتمرين للدماغ، حيث تحفز الذاكرة والمشاعر والانتباه. ويرتبط ذلك بتباطؤ تراجع القدرات العقلية مع التقدم في العمر. وبالرغم من غياب علاج فعال للخرف حتى الآن، يؤكد الخبراء أن أنشطة بسيطة مثل الموسيقى والنشاط الذهني والتفاعل الاجتماعي يمكن أن تكون مفتاحًا للحفاظ على عقل نشط وذاكرة قوية في الشيخوخة. وتبرز النتائج أهمية تبني نمط حياة دماغي نشط كعامل وقائي.


