أظهرت دراسة حديثة أن هذه المواد تسبب أضرارًا مباشرة بخلايا الرئة، إذ تعطل الميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة وتضعف البنية الهيكلية للخلايا. كما أشارت النتائج إلى أن الأجهزة منخفضة الطاقة، التي يُعتقد أنها أكثر أمانًا، قد تولّد مستويات أعلى من الميثيل غليوكسال السام. وحذر الباحثون من أن التعرض المتكرر لهذه المواد يمكن أن يسبب إصابات مزمنة في الرئة ويؤثر في إصلاح الحمض النووي ووظائف الخلايا الحيوية.

تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر لهذه المواد قد يؤدي إلى إصابات رئوية مزمنة ويعيق آليات إصلاح الحمض النووي ووظائف الخلايا الحيوية في الرئة. وتوضح أن التعرض المستمر قد يترك آثاراً سلبية على بنية الرئة وعملياتها الخلوية. وتبرز أن هذه الآثار تفرض الحذر من التعرض وتقييم المخاطر المرتبطة به في سياقات مختلفة.

شاركها.
اترك تعليقاً