أشاد بوتين بالصاروخ بورِستنيك القائم على الطاقة النووية ووصفه بأنه فريد من نوعه بعد إجراء الجيش الروسي اختبارات جديدة عليه. ويُعرَف الصاروخ كصاروخ كروز يطلق من الأرض ويعمل بالطاقة النووية، وتذكر تقارير أنه يستطيع قطع مسافة تقارب 8000 ميل. وتدل تصريحات الإعلام على أن عرض القدرات جاء في سياق تسليط الضوء على القوة العسكرية الروسية. وفي تصريح لاحق، قال ترامب وهو على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى اليابان إن الولايات المتحدة لديها غواصة نووية أقوى تقودها من مواقع قريبة من سواحل روسيا، ما يعني أنها لا تحتاج إلى صاروخ يقطع تلك المسافة للمساهمة في الرد العسكري.
تصريحات وتداعيات التصعيد
وفي أغسطس الماضي، قال ترامب إنه أمر بنشر غواصتين نوويتين ردًا على تصريحات استفزازية من الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف. ورد ميدفيديف عبر تطبيق تليجرام بأن تصريحات ترامب تثير ردود فعل عصبياً، وأكد أن روسيا تسير في الطريق الصحيح وتظل واثقة من قدراتها. كما أشاد بموقف روسيا من التطورات العسكرية، مشيرًا إلى أن البلاد لن تتراجع أمام أي تهديد. واعتبر ترامب أن على بوتين إنهاء الحرب في أوكرانيا بدلًا من إجراء تجارب صاروخية، وهي نقطة ركّز عليها أثناء حديثه مع وسائل الإعلام.