شغفه ومساره الموسيقي
يستعرض كير ستارمر شغفه الشخصي بالموسيقى وأثرها العميق في حياته، معرّفًا عن نفسه كعاشق للموسيقى منذ سنوات الطفولة. يشير إلى بداياته كعازف على الفلوت والبيانو والريكوردر والكمان، وحصل على منحة دراسية من مدرسة جيلدهول للموسيقى والدراما. يذكر أنه لا يزال يستمع إلى الموسيقى يوميًا كوسيلة للهروب من ضغوط الحياة، وهو ما أتاح له اكتشاف مسارات فنية مختلفة. كما يذكر استماعًا مكثفًا لأساليب كلاسيكية مثل بيتهوفن وتشيكوفسكي وإلجار، وهو ما يعكس عمق ارتباطه بالموسيقى.
رحلته وتعرفه على فرق وأدوات
يتناول حديثه رحلته الموسيقية الشخصية التي شملت تعلم العزف على الكمان وتطور ذوقه مع الزمن. يذكر أنه اكتشف فرقة Orange Juice للموسيقى الجانجل بعد انتقاله إلى ليـدز للدراسة الجامعية حيث درس القانون في أواخر الثمانينيات. يصف التحول الثقافي الذي رافق الانتقال من الحياة الريفية إلى مدينة نابضة بالحياة بأنه فتح بابًا جديدًا في تجربته الموسيقية. ويضيف أنه يعشق كلمات فرقة Orange Juice ويحتفظ بتلك الذكرى كجزء من تلك المرحلة.
التأثر العائلي والتحديات الشخصية
يتحدث عن حياته العائلية ويشير إلى معاناة والدته من مرض ستيل، وهو اضطراب التهابي نادر أدى إلى وفاتها قبل دخوله البرلمان كعضو لأول مرة. يقول إن والده رتّب حضورهم معه عند أداء اليمين الدستوري كمصدر دعم لوالدته أثناء مرضها، دون أن يعلم ذلك مسبقًا. يعبر عن أثر وفاة شقيقه الأصغر نيك خلال العام الماضي، ويصف الموسيقى بأنها ملاذ يساعده في مواجهة الحزن والتأمل. يؤكد أن الموسيقى ظلت ملاذًا يتيح له الهروب من التحديات العائلية.
الموسيقى والتعليم والسياسة الثقافية
عند مناقشة المناهج الموسيقية، يلاحظ تراجع الاهتمام بالموسيقى والإبداع والفنون، ويؤكد ضرورة توضيح ما يقدمه المستوى المتقدم في الموسيقى. يشير إلى أن الحكومة تبذل جهود لتخفيف بعض العواقب الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بما يسهل على الموسيقيين البريطانيين تنظيم جولات في أوروبا. ويرى أن دعم الثقافة الموسيقية يجب أن يكون جزءًا من السياسات الحكومية مع توفير فرص التعلم والتطوير للشباب الفنانين. كما يشدد على أن السياق السياسي والاقتصادي لا ينبغي أن يحول دون الاستثمار في المواهب وتوفير فضاءات للإبداع.


