حذر الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بكلية طب عين شمس، من مخاطر مادة الشابو كإحدى المخدرات المصنعة. أوضح أن الشابو منبه قوي للجهاز العصبي المركزي ويصنف ضمن أخطر أنواع المخدرات المصنعة التي تُصنع بطرق كيميائية غير مشروعة. يذكر أن شكله غالباً يأتي على هيئة بلورات شفافة تشبه قطع الثلج ويمكن تعاطيه بطرق متعددة مثل التدخين أو الشم أو الحقن أو البلع. شدد على أن الإدمان عليها صعب وأن آثارها قد تكون مدمرة للجسد والوعي.
ما الشابو؟
ما الشابو؟ يوضح أستاذ الطب النفسي أن هذه المادة مركبة منبهة قوية للجهاز العصبي المركزي وصنفها كأحد أخطر أنواع المخدرات المصنعة. يذكر أنها غالباً تأتي في شكل بلورات شفافة تشبه قطع الثلج، وتُستخدم بطرق متعددة مثل التدخين أو الشم أو الحقن أو البلع. أشار إلى أن الانتشار العالمي لهذه المادة يجعل مخاطرها تطال فئات واسعة من المجتمع وتزيد من حالات الإدمان.
وتابع أن تصنيعها يتم بطرق كيميائية غير مشروعة وتختلف تركيباتها من دفعة لأخرى، ما يجعل ضبطها ومراقبتها صعباً. كما يؤكد أن التعاطي قد يسبب تقلبات مزاجية شديدة وتغيرات سلوكية واضحة نتيجة تأثيراتها العصبية. وقد يشير إلى أن هذه الخصائص تجعل التعامل معها أمراً معقداً ويزيد من احتمال تفشي السلوكيات الخطرة.
مخاطر الشابو
في سياق حديثه خلال بودكاست خارج العيادة، يعلن أستاذ الطب النفسي أن تأثير الشابو الإدماني صعب السيطرة عليه ويؤدي في كثير من الأحيان إلى ظهور أوهام وهلاوس واضطرابات سلوكية. كما يشير إلى أن الشابو يثير عدوانية وعنفاً شديداً، ما يساعد على ظهور سلوكيات عنيفة وجرائم في فترات متقاربة. ويشرح أن المستخدم قد يفقد الإحساس بالآخرين ويصبح أكثر ميلاً للسلوكيات القاسية نتيجة تأثير المادة.
وتضاعف المخاطر مع التعاطي المستمر لأن المادة قد تقود إلى اعتلال في الحكم وغياب السيطرة على التصرفات. كما تؤثر حالة الإدمان على العلاقات والأمان الشخصي للمستهلك وتترك آثاراً طويلة على المجتمع من حوله. ويؤكد أن الخسائر البشرية والاجتماعية المرتبطة بالشابو تتطلب وعي المجتمع والجهات المعنية.
تأثير الشابو على المخ والسلوك
يشرح الدكتور أن الشابو يثير اللذة في البداية ولكنه يدمِّر خلايا المخ ويؤثر سلباً على المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتعلم. نتيجة ذلك، يعاني المتعاطي من صعوبات في التذكر وتعلم أمور جديدة، وتكرر الأخطاء في التصرفات اليومية. كما يصف أن التأثيرات الطويلة قد تؤدي إلى فقدان الضمير وعدم الشعور بالآخرين، ما يعزز السلوك العنيف ويقود إلى أفعال متهورة.


