تؤكد الدراسات الصحية أن الكبريت جزء من مركبات الجلوكوزامين والكوندرويتين، وهما أساسيان لبناء الغضاريف. يعمل الكبريت أيضاً على تقليل التهاب المفاصل وتحسين مرونتها. كما يساهم الكبريت في إنتاج الأحماض الأمينية الكبريتية مثل الميثيونين والسيستين، مما يعزز تكوّن الكولاجين والكيراتين المرتبطين بصحة المفاصل والغضاريف. نتيجة ذلك، تتحسن صحة المفاصل وتدعم الأنسجة الداعمة للجسم بشكل عام.
صحة الجلد والشعر والأظافر
تشير البيانات إلى أن الكبريت يساهم في إنتاج الكولاجين والكيراتين، ما يعزّز صحة الجلد والشعر والأظافر. يؤدي ذلك إلى تقوية الشعر والأظافر وتحسين مرونة ومتانة الجلد. كما يساهم الكبريت في دعم الجهاز المناعي عبر تكوين الجلوتاثيون، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة في الجسم. وبهذه الآليات يحمي الكبريت الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة ويدعم وظائف البشرة والشعر والأظافر بشكل عام.
دعم الجهاز الهضمي وإزالة السموم
تؤكد المعلومات أن الكبريت يسهم في صحة الجهاز الهضمي وتحسين امتصاص المغذيات. يوجد الكبريت في بعض البروبيوتيك والأطعمة الغنية بالكبريت مثل الثوم والبصل، مما يساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما يدعم الكبريت عملية إزالة السموم ووظائف الكبد في التصدي للسموم. بذلك يساهم الكبريت في تعزيز الهضم الصحي والتوازن الغذائي العام للجهاز الهضمي.


