تعلن هيئة مركز معلومات مجلس الوزراء أن الطرق المؤدية إلى المتحف المصري الكبير ستشهد عمليات تجميل وتحسينات مرورية خلال 5 أيام، بهدف رفع مستوى الخدمات وتسهيل وصول الزوار. وتوضح الهيئة أن الأعمال تشمل تحسين الإشارات الضوئية وتزيين المسارات وتطوير الإنارة والواجهات وتجميل المناطق المحيطة بالمتحف لضمان أمان وسهولة الحركة للمشاة والسيارات. كما تشير إلى تنظيم حركة السير وتوفير مسارات بديلة وتحديث عناصر السلامة المرورية لضمان انسيابية الدخول إلى الموقع.
محتوى المتحف المصري الكبير
يحتوي المتحف على قاعات عرض مخصصة تحاكي تاريخ مصر القديمة وتعرض كنوز أثرية مهمة. يبين القائمون أن المتحف يضم عدة أجنحة وقاعات للعرض الدفين والمؤثرات البصرية والتقنيات الحديثة في العرض. كما يتميز بنظم تحكم بالطقس والرطوبة لحفظ القطع الأثرية وتوفير تجربة مميزة للزوار أمام القطع الكبرى. وتؤكد الجهات المسؤولة أن المسارات التصميمية صممت لتسريع الحركة وتوفير مساحات مخصصة للعائلة والتجربة التعليمية.
أول مسلة معلقة في التاريخ
يتحدث البيان عن وجود أول مسلة معلقة في التاريخ كعنصر رئيسي ضمن المعروضات، وتوضح الجهة أن هذه القطعة تعكس قوة الإنشاء والابتكار في العصور القديمة. وتضيف أن المسلة تمثل علامة فارقة في تاريخ التشييد واستخدامها كأداة فنية وتكاملها في المشهد الحضري. وتشير إلى أن هذه المسلة تتحول إلى تجربة تعليمية تتيح للزوار فهم تقنيات الرفع والإنشاء في مصر القديمة.
أين يبدأ مسار زيارة المتحف
تحدد الجهات أنه عند دخول الزائر يبدأ المسار من المدخل الرئيسي حيث يعرض معرض تعريفي يوضح تاريخ المتحف وما يحتويه من كنوز. ثم يمر الزوار عبر مسارات محددة تقود إلى القاعات الكبرى وتتيح رؤية القطع الرئيسية. وتؤكد الجهات التنظيمية أن المسار صُمم لتسهيل الحركة وتوفير مساحات راحة وخدمات معلومات وتوجيه على طول الطريق.


