أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العينى، خلال احتفالية «معا ضد سرطان الثدى» التى عقدت داخل كلية الطب جامعة القاهرة، أن المشاركة فى هذه المناسبة العالمية تندرج ضمن شهر أكتوبر الوردى للتوعية بسرطان الثدى. وأشار إلى أن هذه المناسبة ذات طابع إنسانى نبيل، وأن قصر العينى لا يبخل بأى جهد في دعم صحة المرأة المصرية لأهميتها ودورها في الأسرة والمجتمع. وأوضح أن سرطان الثدى هو السرطان الأكثر شيوعاً بين السيدات في العالم، وأن الوعى والتدخل المبكر والوقاية يمكن أن ينقذ السيدات مبكراً.

جهود الكشف المبكر والتعاون المؤسسى

ذكر أن قصر العينى مستمر في هذه المنظومة لمكافحة سرطان الثدى، وهو الأمر الذى يتكامل مع وجود وحدة للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدى تتكون من أقسام الأشعة والباثولوجى والجراحة وقسم علاج الأورام، وكلها تعمل معاً لدعم هذه المبادرة. وأشار إلى وجود عيادات للكشف المبكر تستهدف السيدات اللاتي لا يعانين من أعراض وتجرى الفحوصات في نفس الزيارة. وتابع بأن المبادرات الرئاسية تعد عنصراً رئيسياً في تحسين مستوى الخدمة الصحية، مع الإسهام في مبادرات مثل 100 مليون صحة والتخلص من فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة ومبادرات سرطان أخرى، إضافة إلى البدء في فتح العمليات المسائية. وأشار إلى أن أى سيدة مصرية يمكنها الكشف المبكر في أى وقت داخل عيادة قسم أمراض النساء والتوليد، حيث يتم إجراء الفحوص في نفس الزيارة.

كما وجه الدكتور صلاح التحية للمتعافيات من سرطان الثدى ولكل نساء مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود مستمرة وتوفر الرعاية والدعم اللازمين. وتؤكد هذه الرؤية أن الوقاية والكشف المبكر لهما أثر حاسم في خفض مخاطر المرض وتوفير الرعاية. وتدعو الجهود المستمرة إلى مزيد من التعاون بين المجتمع والمؤسسات الصحية لتعزيز الوعى الصحي وخدمات الكشف المبكر.

شاركها.
اترك تعليقاً