يشرح هذا المقال حصوات اللوزتين ويبيّن أنها رواسب صغيرة بيضاء أو صفراء تتكوّن في تجاويف اللوزتين. تتشكل عندما تتجمّع البكتيريا واللعاب وجزيئات الطعام وبقايا الخلايا المبطنة للفم في تلك التجاويف. تختلف في الحجم من صغيرة لا تُرى بالعين إلى حصى قد تكون كبيرة، وتراوح قوامها بين اللين والصلابة. وقد تبقى لأيام أو أسابيع قبل أن تتفتت وتسقط.
الأشخاص الأكثر عرضة
أشار الخبراء إلى أن وجود لوزتين ذات تجاويف سطحية وغير منتظمة يجعل الشخص أكثر عرضة لتكوّن الحصوات. وتفسر هذه التجاويف احتجاز جزيئات الطعام والبكتيريا وتراكمها في الرواسب. ويرتبط التدخين بتفاقم المشكلة، كما أن شرب كميات كبيرة من المشروبات السكرية يزيد الخطر. كما تزيد سوء نظافة الفم وتاريخ العائلة للإصابة احتمال التكرار.
الأعراض
تظهر الأعراض عادة عند وجود حصوات كبيرة، بينما قد لا تظهر عند الحصوات الصغيرة. وتشمل الأعراض التهاب الحلق أو تهيجا يشبه وجود شيء عالق في الحلق ورائحة فم كريهة وسعال. كما قد يعاني المصاب من عدم الراحة عند البلع والتهابات حلق متكررة.
العلاج وطرق التعامل
عند وجود أعراض، يوصى بالغرغرة بالماء المالح وتخفيف الالتهاب. وتساعد عادة إزالة الحصوات باستخدام قطعة قطن رطب أو خيط تنظيف الأسنان بالماء، مع تجنب استخدام أدوات حادة. إذا كانت اللوزتان ملتهبتين أو مصابتين، فربما يوصف الطبيب مضادات حيوية أو أدوية مضادة للالتهابات. في حالات نادرة قد تكون الجراحة ضرورية للأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة أو عدوى متكررة ولا تتحسن بالعلاجات المذكورة.
الوقاية
ولتقليل احتمالية التكرار، ينصح بتنظيف الأسنان واللسان مرتين يوميًا واستخدام خيط الأسنان. كما يجب المضمضة بالماء المالح بعد كل وجبة وتجنب الأطعمة والمشروبات عالية السكر. وينصح أيضًا بالامتناع عن التدخين والتدخين الإلكتروني لأنها تهيج اللوزتين وتزيد احتمال تكون الحصوات.


