تنوه الدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة بطب قصر العينى وخبير فحوصات الثدى خلال احتفالية “معا ضد سرطان الثدى” بأن شهر أكتوبر الوردى هو شهر التوعية بسرطان الثدى. وتؤكد أن التوعية مهمة لأنها تساعد السيدات على تقليل مخاطر التأخر في الاكتشاف وتجنب الخوف من معرفة الإصابة أو الإنكار. وتضيف أن الفحص الدورى بالماموجرام مرة سنويا ضروري بعد سن الأربعين، وتوصى بشرب الماء بكثرة وممارسة الرياضة وعمل فحص دورى سنويا وتناول أطعمة تحتوي على فيتامين د ومضادات الأكسدة مثل الطماطم والكيوي والخيار والقتة. وتؤكد أيضًا أن الزعل والاكتئاب يضعف المناعة.

أهمية الاكتشاف المبكر والتوعية

تشير إلى أن التوعية ضرورية لمعرفة أهمية الاكتشاف المبكر لأنه يعزز فرص الشفاء ويقلل الحاجة لاستئصال الثدي أو للعلاج الكيميائي. وتؤكد أن قصر العينى رائد في تنفيذ المبادرات الصحية وتواصل جهودها في توعية النساء والنهوض بصحة المرأة. وتوضح أن سرطان الثدى هو الأكثر شيوعا بين السيدات وأن فرصة الإصابة تصل إلى واحدة من كل ثماني سيدات، وفي الأعمار فوق السبعين تصبح النسبة أقرب إلى واحدة من كل أربع سيدات. كما تشير إلى أن الاكتشاف المبكر يرفع معدل الشفاء بشكل ملحوظ.

العوامل الوراثية والمفاهيم الخاطئة

وتشير إلى ضرورة إجراء فحص مبكر قبل 10 سنوات من سن الأربعين إذا كان هناك استعداد جيني مثل جين BRCA. وتذكر أن الأسر التي لديها تاريخ عائلي لسرطان الثدى أو أمراض أخرى مثل سرطان المبيض والبروستاتا والبنكرياس والقولون تكون أكثر عرضة للإصابة، فالعامل الجينى أحد عوامل الخطر. وتُنْبِه إلى وجود مفاهيم خاطئة مثل الاعتقاد بأن الماموجرام يسبب السرطان، وتؤكد أن فحص الماموجرام آمن وأن كمية التعرض قليلة. وتوضح أن الأشعة المقطعية على الصدر لمرة واحدة تعادل أشعة الماموجرام مدى الحياة، وتحث على الاعتماد على آراء المتخصصين وعدم الاعتماد على الاستشارات من وسائل التواصل الاجتماعي.

شاركها.
اترك تعليقاً