انطلقت اليوم في باريس محاكمة لعشرة أشخاص، ثمانية رجال وامرأتان، بتهمة التنمر والتشهير ضد السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون. وجهت إليهم تهم نشر تعليقات وخرافات مضللة على الإنترنت تزعم أن ماكرون ولدت رجلاً تحت اسم أخيها جان ميشيل، وتتهمهم أيضاً باستبدال هويتها الجنسية. انتشرت هذه الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي منذ سنوات. تعتبر هذه الإجراءات جزءاً من حملة أوسع تهدف إلى الدفاع عن سمعة السيدة الأولى وسط استغلال سياسي من اليمين المتطرف ونظريات المؤامرة.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار حملة مكثفة من ماكرون وزوجته للدفاع عن سمعة السيدة الأولى. وتشير تقارير فرنسية إلى أن الادعاءات جزء من حملات تضليل تستهدف نساء سياسيات بارزات حول العالم، مثل ميشيل أوباما وكامالا هاريس وجاسيندا أرديرن. وقد رفعت العائلة الرئاسية في السابق دعاوى مماثلة، كما حدث ضد مؤثرة أمريكية نشرت معلومات مشابهة في يوليو 2025، طالبين تعويضات مالية كبيرة. وأكد ماكرون أنه لن يتوقف عن الدفاع عن كرامة زوجته، محذراً من أن هذه الحملات تستهدف النساء في السياسة.

شاركها.
اترك تعليقاً