تعلن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حرصها على إدماج المتحف المصري الكبير في منظومة العملية التعليمية، باعتباره أحد أبرز الصروح الثقافية والحضارية في العالم. يهدف الدمج إلى تنظيم زيارات ميدانية وبرامج توعوية لطلاب المدارس لتعزيز ارتباطهم بالحضارة المصرية العريقة. يغرس ذلك قيم الانتماء والفخر الوطني في نفوس الطلاب.

يأتي هذا التوجه في إطار رؤية مصر 2030 التي تجعل الهوية الثقافية ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. يمثل المتحف منصة تعليمية متكاملة تتيح للطلاب التعرف على تاريخ وطنهم بطريقة حديثة وتفاعلية. يسهم ذلك في تعزيز الوعي بالتراث المصري وبناء الشخصية الوطنية الواعية.

إطار الرؤية والهدف

تؤكد الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والسياحة والآثار على إعداد خطة لدمج محتوى المتحف ضمن الأنشطة التربوية والمناهج التعليمية. وتهدف الخطة إلى تطوير أساليب التعلم وربط الطلاب بالواقع الثقافي والتاريخي لمصر. وتؤكد الوزارة أن المدرسة المصرية ستظل منارة لغرس القيم الوطنية والإنسانية. كما يعتبر تعريف الأجيال الجديدة بعظمة حضارتهم أحد أبرز وسائل بناء المستقبل الواعد لمصر.

آليات الدمج والتنسيق

ستتضمن البرامج زيارات ميدانية وخطط توعوية موجهة للطلاب من مختلف المراحل التعليمية. وتلتزم الوزارة بتنفيذ هذه المبادرات بالشراكة مع المؤسسات الثقافية والسياحية وتوفير آليات قياس أثرها على التربية الوطنية. وتبقى المدرسة المصرية ركيزة أساسية لغرس قيم الانتماء والفخر الوطني وربط الطلاب بمكانة مصر الحضارية.

شاركها.
اترك تعليقاً