يعرّف الروماتيزم بأنه مصطلح عام يشير إلى الألم أو الالتهاب في المفاصل والعضلات والأربطة. ويظهر ذلك على شكل ألم متكرر أو متقطع وتيبّس وتورم أحيانًا، وقد يصيب أكثر من مفصل في آن واحد. وتكون أسباب الروماتيزم متعددة، ومنها التقدم في العمر والإصابات والإفراط في الحركة وبعض الأمراض المزمنة. ويمكن أن تشمل المفاصل المصابة مفصلًا واحدًا أو عدة مفاصل، كما قد يمتد التأثير إلى العضلات والأربطة.

يعتمد العلاج على مسكنات الألم ومضادات الالتهاب مع الراحة والعلاج الطبيعي وفق السبب. قد تتضمن استراتيجيات إدارة الروماتيزم تغييرات في نمط الحياة ومتابعة طبية منتظمة. وتختلف الخيارات حسب شدة الحالة ونوع الإصابة، وتُستخدم أحيانًا تقنيات إضافية حسب حاجة المريض.

تعريف الروماتويد

يعرّف التهاب المفاصل الروماتويد بأنه مرض مناعي ذاتي مزمن يهاجم فيه جهاز المناعة المفاصل، مما يسبب التهابًا شديدًا وتلفًا تدريجيًا للمفاصل. عادةً ما يظهر التأثير على مفاصل صغيرة ومتعددة، مثل اليدين والقدمين، بشكل متماثل على جانبي الجسم. وتظهر الأعراض كتورم وألم وتيبّس صباحي طويل وفقدان القدرة على الحركة، وربما تشوهات المفاصل على المدى الطويل.

يعتمد العلاج في الروماتويد على أدوية مضادة للالتهاب ومثبطات للمناعة، إضافة إلى العلاج الفيزيائي والمتابعة الطبية المستمرة. وتُستخدم خيارات إضافية حسب شدة المرض والاستجابة للعلاج، مع مراعاة السلامة والآثار الجانبية وتعديل الخطة حسب التطور. وفي بعض الحالات قد تكون الجراحة خيارًا عندما تستدعي الحاجة لتحسين وظائف المفاصل وتخفيف الألم.

الفرق الرئيسي بين الروماتيزم والروماتويد

يُعد الروماتيزم مصطلحًا عامًا يشير إلى الألم أو الالتهاب المفصلي أو العضلي، وليس مرضًا محددًا بعينه. أما الروماتويد فهو نوع محدد من الروماتيزم، وهو مرض مناعي ذاتي مزمن يهاجم المفاصل. تختلف الأسباب ففي الروماتيزم تكون الأسباب متعددة ومتنوعة، بينما الروماتويد بسبب اضطراب مناعي محدد. يؤثر ذلك في العلاج، فغالبًا ما يحتاج الروماتيزم إلى مسكنات وعلاج فيزيائي، بينما الروماتويد يتطلب أدوية مثبطة للمناعة ومتابعة طبية مستمرة.

شاركها.
اترك تعليقاً