ينتشر موسم الشتاء كأحد الأوقات التي تتزايد فيها الإصابات بالفيروسات التنفسية، ما يجعل نزلات البرد والإنفلونزا أكثر شيوعاً. إلى جانبها تظهر أمراض خطيرة أخرى مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية وحتى حالات كورونا، وهي أمراض تؤثر بشكل كبير على قدرة المريض على التنفس أثناء الإصابة. تؤدي الإفرازات المخاطية وضعف عضلات التنفس إلى صعوبات في التنفس خلال هذه الفترة. لذلك تزداد أهمية التوعية بطرق الدعم التنفسي للمصابين في هذا الفصل.

أسباب صعوبة التنفس في الشتاء

ووفقًا لما نشره موقع Harvard Health Publishing، تحدث صعوبات التنفس حين تتراكم الإفرازات المخاطية في الرئتين وتضعف عضلات الجهاز التنفسي، ما يجعل التنفس أكثر صعوبة أثناء المرض. وتبين أن تطبيق تمارين عملية يساعد على تعزيز القدرة على التنفس حتى الشفاء. سنورد فيما يلي خطوات عملية لتعزيز التنفس أثناء الإصابة.

إزالة إفرازات المخاط

عندما تسمع خشخشة في الرئتين أو تشعر باحتقان، مارس تمارين بسيطة لإخراج المخاط. أما طريقة النفخ، فخذ نفساً عميقاً واحبس لبضع ثوانٍ ثم ازفر ببطء أطول فترة ممكنة، مما يحفز حركة الإفرازات والسعال المنتج للبلغم. كرر هذه العملية عدة مرات خلال اليوم لكن دون إفراط حتى لا تشعر بالانزعاج.

أداء دورة تنفّس نشطة

تتضمن دورة التنفس مجموعة من الأنفاس والسعال لإزالة المخاط من الرئتين. ابدأ بأربعة أنفاس هادئة، ثم أربعة أنفاس عميقة، واحبس الأنفاس لمدة ثلاث ثوانٍ، ثم أربعة أنفاس هادئة وتبعها ثلاثة زفيرات مع نفخة وسعال. اضبط الإيقاع حسب راحتك وتكرار المستمر خلال اليوم يحسن القدرة على التنفس تدريجيًا.

تقوية عضلات التنفّس

قد تفقد عضلات التنفّس قوتها إذا عانى الشخص من مرض مزمن أو احتاج جهازاً تنفسيًا، لذا تنصح بممارسة تمارين محددة عندما يشعر بضيق في التنفس. تنفّس حجابي: استلقِ على ظهرك وضع إحدى يديك على بطنك، واسترخِ ثم تنفّس عميقًا مع مراقبة حركة البطن واليد. كرّر 10 أنفاس هادئة وبطيئة يوميًا لاستعادة قوة عضلة الحجاب الحاجز. استرح دقيقة ثم أعد التكرار حسب الحاجة.

التنفس بضم الشفتين

إذا واجهت صعوبة في الزفير، يساعدك هذا الأسلوب على إبقاء مجرى الهواء مفتوحاً. قم بإغلاق الشفتين كما لو أنك تنفخ شمعة بخفة، واستنشق قدر ما تستطيع ثم ازفر تماماً. مارس هذا الأسلوب في وضع الراحة ثم استخدمه أثناء المشي أو صعود السلالم لتسهيل التنفس.

شاركها.
اترك تعليقاً