تعلن منصة Very Well Health أن بذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، إذ تحتوي على البروتينات والمعادن والدهون الصحية، ما يجعلها وجبة مثالية لدعم الطاقة والمناعة وصحة الجهاز الهضمي. وتشير إلى أن الاستفادة القصوى تتحقق عند توزيعها على فترات اليوم وفق توصياتها. كما تبرز أن هذه البذور مصدر رئيسي لفيتامينات مجموعة B، والمغنيسيوم، والحديد، وهو ما يدعم وظائف الدماغ وإنتاج الطاقة.

الصباح

تناول القليل من بذور اليقطين مع الإفطار يمنح الجسم طاقة مستمرة ويساعد على التركيز. فهي مصدر مهم لفيتامينات مجموعة B والمغنيسيوم والحديد، مما يدعم وظائف الدماغ وإنتاج الطاقة. يمكن إضافتها إلى الشوفان أو الزبادي أو العصائر الصباحية لتعزيز القيمة الغذائية.

خلال اليوم

تمد بذور اليقطين الجسم بالزنك ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات A وC وE، ما يعزز المناعة ويحمي الخلايا من الالتهابات. كما تساهم في دعم وظائف الجهاز المناعي وتوفير حماية إضافية خلال فترات الإجهاد البدني أو الذهني. يمكن إدخالها كوجبة خفيفة صحية خلال النهار لرفع القيمة الغذائية وتسهيل امتصاص المغذيات.

كوجبة خفيفة

تعد بذور اليقطين خياراً صحياً وسهل الهضم، إذ تحتوي على الألياف الغذائية التي تدعم صحة الأمعاء وتُنظّم الهضم. كما تحتوي على دهون صحية وبروتينات ومعادن تساعد على امتصاص المغذيات بكفاءة. وتعد خياراً مناسباً للنشاطات اليومية سواء في المدرسة أو العمل، نظرًا لارتفاع قيمتها الغذائية مع سعرات معتدلة.

بعد التمارين الرياضية

تُعد بذور اليقطين وجبة مثالية بعد التمرين، فهي غنية بالبروتين والمغنيسيوم الضروريين لإصلاح العضلات وتعويض المعادن المفقودة. كما أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ما يعزز بناء وإصلاح النسيج العضلي. تعتبر خياراً مناسباً لإعادة التوازن الغذائي بعد التمارين وتوفير الطاقة اللازمة لمرحلة التعافي.

في المساء

يساعد تناول بذور اليقطين في المساء على الاسترخاء وتحسين جودة النوم، بفضل وجود التريبتوفان والمغنيسيوم والزنك التي تعزز إنتاج السيروتونين والميلاتونين. يدعم ذلك التوازن العصبي والنومي بشكل عام في المساء. يمكن إضافتها إلى وجبة العشاء أو كوجبة خفيفة قبل النوم لتحقيق تأثير مهدئ وآمن.

أهمية الاعتدال

يوفر 30 جراماً من بذور اليقطين نحو 166 سعرة حرارية و9 جرامات من البروتين، لذا يُنصح بتناولها باعتدال. ويُفضل تجنبها لمن يعانون من حساسية البذور أو حصى الكلى أو مشكلات هضمية نظرًا لوجود الأوكسالات والألياف العالية. وعلى الرغم من فوائدها، ينبغي تنظيم الكمية اليومية لضمان توازن السعرات والامتصاص.

شاركها.
اترك تعليقاً