يؤكد موقع Prevention أن استهلاك الفاكهة والخضروات يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يرجع ذلك إلى وجود مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحمي خلايا الدماغ. كما يسهم استهلاك عصائر الفاكهة والخضروات في تعزيز صحة الدماغ بشكل عام.

أوميغا 3 والدهون المفيدة

تشير Prevention إلى أن المستويات المرتفعة من الحمض الدوكوساهيكسانويك DHA في الأسماك الدهنية ترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بمرض الزهايمر. وتعتبر هذه الأسماك مثل السلمون والماكريل والتونة مصادر غنية بحمض أوميجا-3 التي تدعم وظائف الدماغ وتحافظ على صحة الخلايا العصبية. يُفضل تضمينها كجزء من نظام غذائي متوازن لدعم صحة الدماغ على المدى الطويل.

حمض الفوليك ومراقبة الهوموسيستين

ينصح الخبراء بالحصول على حمض الفوليك سواء من المكملات الغذائية أو من الأطعمة الغنية به. وذلك لما له من دور في خفض مستويات الهوموسيستين في الدم، وهو مركب يرتبط بضعف القدرات الإدراكية. بتقليل الهوموسيستين، يساهم الفوليك في دعم الأداء الإدراكي والوظائف المعرفية.

التحكم في ضغط الدم

تربط دراسات Prevention بين ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الخرف الوعائي ومرض الزهايمر. لذلك تُنصح بمتابعة ضغط الدم بانتظام واتباع أساليب طبيعية للسيطرة عليه. ومن بين هذه الأساليب تقليل تناول الملح وممارسة النشاط البدني والمحافظة على وزن صحي.

الدعم الاجتماعي لصحة الدماغ

تشير Prevention إلى أن التفاعل والانخراط مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يساعد في الحد من خطر الإصابة بالزهايمر في المراحل المتقدمة من العمر. ويؤدي التفاعل الاجتماعي إلى تحفيز الدماغ والحفاظ على نشاطه. بناء شبكة دعم اجتماعي قوي يسهم في حماية الصحة المعرفية مع تقدم العمر.

شاركها.
اترك تعليقاً