توضح المصادر الصحية أن التهاب المعدة حالة شائعة تصيب بطانة المعدة وتؤدي إلى تلفها، وقد لا تظهر أعراضها في البداية بشكل واضح. وتظهر بعض العلامات مع مرور الوقت مثل الغثيان والقيء والشعور بالامتلاء في أعلى البطن، إضافة إلى حرقة وألم في منطقة المعدة. ويُلاحظ أن هذه العلامات قد تكون غير حاسمة عند البعض وتزداد مع استمرار الالتهاب إذا لم يتم العلاج.

أعراض التهاب المعدة

تشمل أعراض التهاب المعدة الغثيان والقيء والشعور بالامتلاء في أعلى البطن، إضافة إلى الحرقة وألم في منطقة المعدة. لا تظهر الأعراض عند بعض المرضى في المراحل المبكرة، لكن مع تطور الالتهاب قد تصبح أكثر وضوحاً وتؤثر في القدرة على تناول الطعام. يختلف مدى وشدة الأعراض من شخص لآخر، لذلك من المهم متابعة أي تغيرات بالجهاز الهضمي مع الطبيب.

أسباب التهاب المعدة

عوامل الخطر المرتبطة بالتهاب المعدة

تشكل عدوى الملوية البوابية أحد أهم عوامل الخطر المرتبطة بالتهاب المعدة، وتؤدي العدوى المستمرة إلى مشاكل هضمية مزمنة وتأثير مستمر على المناعة. كما أن الاستخدام المنتظم لمسكنات الألم مثل الإيبوبروفين يمكن أن يسبب تهيجاً في بطانة المعدة ويزيد احتمال الالتهاب وتراكم الغازات. هذه العوامل ترفع من احتمال الإصابة وتُسهم في استمرار الأعراض وتفاقم الحالة على المدى الطويل.

يزيد التقدم في العمر من احتمال الإصابة بالتهاب المعدة بسبب انخفاض الاستجابة الالتهابية مقارنة بالشباب، خصوصاً عند وجود أمراض سابقة. كما أن التوتر النفسي يؤثر على الجهاز الهضمي بصورة غالباً ما تكون مؤقتة، ويمكن أن يساهم في تفاقم الأعراض أثناء فترات التوتر. وفي كثير من الحالات يلاحظ أن التوتر يعزز الحاجة لزيارة الطبيب لاستبعاد مشاكل أخرى، وهو جزء من عوامل الخطر غير المباشرة.

قد يحدث التهاب المعدة في بعض الحالات نتيجة استجابة مناعية ذاتية يهاجم فيها الجسم خلايا بطانة المعدة. يؤدي ذلك إلى التهاب مزمن واضطرابات مناعية محتملة ونقص فيتامين ب-12 إذا استمر التلف. ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم الحاجة للعلاج وتقييم مستويات فيتامين ب-12 والتغيرات الأخرى المصاحبة.

شاركها.
اترك تعليقاً