يشرح هذا النص أبرز أنواع الصداع وأعراضها، مع توضيح الفروق الأساسية بين كل نوع وكيفية تشخيصه الأولي. يركّز على صداع التوتر والصداع النصفي كأكثر الأنواع شيوعًا، مع بيان عوامل التسبّب ومدة الإطار الزمني المتوقع. يؤكد على أهمية التفريق بين الأعراض والبحث عن الرعاية عند وجود علامات تحذيرية أو صداع متكرر.

صداع التوتر وأعراضه

صداع التوتر يتصف بألم رتيب وضاغط يشبه ارتداء خوذة، وغالباً ما يكون ثنائي الجانب وخفيفاً إلى متوسط الشدة. يحدث نتيجة التوتر المستمر، الجلوس المطول، القلق، وقلة النوم. غالبًا ما يتحسن بتدابير بسيطة، ولكنه قد يستمر لفترة تتفاوت حسب الحالة.

الصداع النصفي وأعراضه

الصداع النصفي ألم نابض غالباً في جانب واحد من الرأس، ويزداد مع النشاط البدني. قد يصاحبه غثيان وحساسية للضوء والصوت، وقد يستمر من ساعات إلى نحو 3 أيام. توجد علامات تحذيرية تستدعي الرعاية الطبية الفورية مثل صداع شديد مفاجئ خاصة بعد سن الخمسين، وخدر في الأطراف أو اضطراب في الكلام والرؤية، وربما ارتباك أو ارتفاع في الحرارة أو نوبات. كما أن الألم قد يتفاقم مع تغيّر الوضع أو السعال.

إرشادات منزلية وتنبيهات عملية

يمكن استخدام مسكنات الألم عند الضرورة مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول، مع الحذر من الإفراط في استخدامها. لا تُهمَل أعراض الصداع المتكرر ويجب استشارة الطبيب لتحديد السبب وخيارات العلاج الملائمة. تشمل الإجراءات المنزلية النوم في غرفة مظلمة وهادئة وجيدة التهوية، وضع قطعة قماش باردة على الجبهة والصدغين، والتدليك اللطيف لفروة الرأس والرقبة والكتفين، وشرب شاي الأعشاب مثل النعناع والبابونج وبلسم الليمون.

شاركها.
اترك تعليقاً