تعلن مصر استعدادها لإرسال رسالة إلى العالم بعنوان السلام والأمان بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير. الحدث الذي ينتظره العالم منذ عقود ليس مجرد افتتاح لمتحف يحوي آثار أعرق حضارة عرفها التاريخ، بل سيظل مناسبة دولية تؤكد أن أرض الكنانة عادت كما كانت واحةً للأمن والاستقرار في قلب العالم. السبت المقبل ستتجه أنظار قادة الدول وكبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم إلى القاهرة ليشهدوا الافتتاح ويشاركوا مصر فرحة التاريخ وبناء الحاضر. هذه الرسالة تجمع بين الاعتراف بعظمة الماضي وبإمكانات الحاضر، وتؤكد استعداد مصر للمزيد من التعاون والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

أمن واستقرار يعزز الرسالة

يؤكد خبراء أمنيون أن الأمن في مصر لم يعد مجرد شعور بل واقع ملموس يتجسد في شتى المناطق من القاهرة إلى الإسكندرية وشرم الشيخ. أوضحوا أن البلاد باتت نموذجاً إقليمياً في الحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب بفضل خطط متكاملة وتكنولوجيا حديثة في المراقبة والتحليل والرصد. اعتمدت الأجهزة الأمنية على نهج استباقي حالت دون وقوع كثير من المخاطر قبل بدايتها.

رسالة مصر للعالم

يؤكد الخبير الأمني اللواء خالد الشاذلي أن افتتاح المتحف المصري الكبير في ظل المناخ الآمن يبعث رسالة مزدوجة إلى العالم. فالمكان يعكس أن مصر لا تحفظ تاريخها فحسب، بل تصنع حاضرها بثقة واستقرار. والبلد الذي يعانق أهرامه ونيله لم يفقد قدرته على النهوض، بل يواصل إبهار العالم بعظمته وبقدرتها على حماية حاضرها. ومن قلب القاهرة سيشهد الزوار من دول العالم أن مصر ستظل أرض الأمن والسلام.

شاركها.
اترك تعليقاً