أعلنت الهلال الأحمر المصري إطلاق قافلة «زاد العزة» في يومها الستين محملة بمساعدات إغاثية عاجلة إلى قطاع غزة. قالت القافلة إنها تحمل 9800 طن من المساعدات المتنوعة ضمن آلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة. تعد هذه الخطوة جزءاً من جهود مستمرة لتوفير الدعم الغذائي والإغاثة لسكان القطاع، وتؤكّد استمرارية الحركة الإغاثية عبر الحدود ضمن إجراءات منظمة.
تضم الشحنة نحو 6500 طن من السلال الغذائية والدقيق. وتزيد عن 2200 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية. ويوجد أكثر من ألف طن من المواد البترولية اللازمة لتشغيل الخدمات الحيوية في القطاع. وتأتي هذه القافلة ضمن سلسلة قوافل أطلقتها الهيئة منذ 27 يوليو لتوفير احتياجات أساسية لسكان غزة.
تفاصيل القافلة ومحتوياتها
تؤكد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود، وتواصل جهودها من خلال المراكز اللوجستية المعنية. ومنذ بدء الأزمة لم يتم إغلاق معبر رفح بشكل نهائي من الجانب المصري، وتستمر الاستعدادات لتسهيل دخول الشحنات. وصل إجمالي ما تم توصيله من المساعدات والإغاثة إلى القطاع إلى أكثر من نصف مليون طن، بمشاركة نحو 35 ألف متطوع من الجمعية.
وتبرز القافلة 60 كحدث يضاف إلى سلسلة المبادرات الإنسانية التي تقودها الهلال الأحمر المصري. وتؤكد الهيئة أن الاستمرار في توجيه القوافل يعكس التزامها المستمر بتأمين الاحتياجات الأساسية لسكان غزة. وتواصل الهيئة التنسيق مع الشركاء والجهات المعنية لضمان توصيل الإمدادات بشكل منتظم إلى غزة.