تؤكد منظمة الصحة العالمية أن كل دقيقة تُشخّص أربع نساء بسرطان الثدي حول العالم. ويظل سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً، وهو السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء. وتؤكد أيضًا أن الكشف المبكر عامل حاسم في تحسين فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة.

عوامل الخطر والوقاية

وتوضح البيانات أن وجود تاريخ عائلي للإصابة ليس شرطاً لحدوث المرض، فمعظم النساء المصابات ليس لديهن تاريخ عائلي معروف. كما أن العمر والسمنة والتدخين وتعرض المرأة للإشعاع وتاريخ العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث وقلة النشاط البدني تعد من عوامل الخطر. وتذكر بأن أكثر من 90% من الحالات يمكن اكتشافها ذاتياً لدى نساء لا يخضعن لفحص تصوير الثدي بانتظام، لذا فإن الفحص الذاتي والوعي بسرطان الثدي أمران أساسيان.

عوامل الخطر المعروفة تتكامل مع بعضها وتؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة، بما في ذلك العمر والسمنة والتاريخ العائلي والتعرض للإشعاع والتدخين واستخدام الهرمونات بعد انقطاع الطمث وقلة النشاط البدني. وتؤكد المنظمة أن هؤلاء ليسوا ضوابط مطلقة، فالكشف المبكر والوقاية يحدان من مخاطر المرض بشكل كبير. لذا فإن الالتزام بنمط حياة صحي والوعي بالصحة الثديية يوفران إطاراً للحد من هذه المخاطر.

ولتقليل خطر الإصابة، توصي المنظمة باتباع نمط حياة صحي يشمل الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام. كما تشدد على الرضاعة الطبيعية عند الإمكان، والإقلاع عن التدخين، وتجنب الاستخدام الطويل للهرمونات والتعرض المفرط للإشعاع. وتؤكد أيضاً أهمية الفحص الذاتي للثدي والوعي الصحي كجزء من برامج الوقاية المستمرة.

شاركها.
اترك تعليقاً