أعلنت وسائل إعلام عبرية عن مناقشات إسرائيلية وأمريكية حول فرض عقوبات محتملة على حركة حماس، وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية عارضت فرض عقوبات على المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة لأنها ستضر بالسكان. وأوضحت المصادر أن القرار النهائي لم يتحدد بعد وأن الجانبين يدرسان خيارات الضغط المتاحة، مع إشارة إلى مخاطر إنسانية محتملة. ولا يزال النقاش جارياً حول التدابير المحتملة دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن.
اقتراحات الضغط المحتملة
وأفادت القناة 12 العبرية بأن الإدارة الأمريكية منفتحة على مناقشة خطوة نقل الخط الأصفر غرباً واستعادة الأراضي التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي إذا لم تعِد حماس الجثث المتبقية من القتلى المختطفين. ويعكس هذا الاقتراح وجود نقاشات حول أدوات ضغط جديدة مع إبقاء المساعدات الإنسانية بعيدة عن نطاق التخفيض. ورغم ذلك، لم تُعلن أي جهة رسمية عن تطبيقه، وتظل الخيارات قيد الدراسة وتقييم الأثر.
ردود الفعل السياسية والتطورات
بدوره شنّ وزير المالية الإسرائيلي هجوماً على حكومة نتنياهو، وأعلن أنه سيطالب بإعادة اعتقال جميع الإرهابيين الذين أُطلق سراحهم إلى الضفة الغربية في صفقة الرهائن. وانضم وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير إلى هذا الرأي قائلاً: إن استمرار حماس في التلاعب وعدم تسليم جثث قتلى الإسرائيليين يؤكد وجود المنظمة ويستلزم كسرها بشكل حاسم. وأعلن مكتب رئيس الوزراء أن الصليب الأحمر سلم جثة أسير من غزة إلى الجيش الإسرائيلي، وفي حال تأكيد الهوية سيصبح عدد الجثث الباقية في غزة 12. وفي السياق ذاته، تبذل حركة حماس وبقية الفصائل جهوداً مكثفة لاستكمال انتشال جثامين الأسرى الإسرائيليين في أقرب وقت ممكن. ويمكن القول إن إسرائيل تسعى لفرض عقوبات على حماس تشمل تقليل المساعدات المقدمة للقطاع، ونقل الخط الأصفر غرباً، وإعادة احتلال أجزاء من غزة، وإعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم بموجب وقف إطلاق النار.


