يوصي خبراء الصحة بالحفاظ على الترطيب خلال الأيام الباردة، فقلة العطش في الشتاء قد تدفع البعض إلى نسيان شرب الماء. وفقًا لما نشرته Healthline، يتضح أن الترطيب الكافي في هذه الفترة له نتائج ملموسة على الجسم. يهدف الترطيب المستمر إلى دعم وظائف الجسم ومنع الجفاف الناتج عن الهواء الجاف والتدفئة المنزلية.

بشرة ناعمة ونضرة

يؤدي الهواء البارد وتدفئة المنازل إلى سحب الرطوبة من الجلد، مما يجعل البشرة جافة ومتشققة في بعض الأحيان. يشترك شرب الماء بانتظام في ترطيب البشرة من الداخل وتقليل الجفاف والتشققات. بفضل ذلك تتحسن نعومة البشرة ونضارتها رغم التقلبات المناخية.

التركيز والمزاج

يؤكد خبراء الصحة أن قلة الماء تؤثر في وظائف الدماغ وتسبب الخمول أو الصداع. يساعد الترطيب الجيد على صفاء الذهن وتحسين المزاج طوال اليوم. يصبح الأداء الذهني والأنشطة اليومية أسهل عندما يحافظ الشخص على رطوبته.

المناعة في الشتاء

يساهم الماء في نقل المغذيات داخل الجسم وطرد السموم، مما يجعل جهازك المناعي أقوى في مواجهة نزلات البرد والإنفلونزا المنتشرة في الشتاء. يعزز الترطيب وظائف الجهاز المناعي بشكل عام ويؤثر إيجاباً في مقاومة الأمراض. عند حدوث مرض، يساعد الترطيب في سرعة التعافي وتخفيف الأعراض.

المساعدة في التحكم بالوزن

عند شرب الماء بانتظام، يزداد معدل حرق الجسم. يساعد ذلك في تحفيز عملية الأيض وتقليل الشهية الزائدة التي ترافق برودة الشتاء. وبالتالي يساهم الترطيب في دعم إدارة الوزن خلال الموسم البارد.

حماية المفاصل والكلى

يشير الترطيب الكافي إلى دعم مرونة المفاصل ومنع تكون الحصوات الكلوية، خاصة مع انخفاض الحركة في الطقس البارد. كما يساعد الماء في توزيع السوائل بشكل صحيح داخل الجسم. بهذا الشكل يحافظ على صحة المفاصل والكليتين في مواجهة الشتاء.

نصائح عملية للترطيب

تنصح المصادر الصحية بشرب كوب ماء دافئ كل ساعتين تقريباً. يمكن إضافة شريحة ليمون أو نعناع لإضفاء إحساس منعش وصحي حتى في أبرد الأيام. يُنصح بتوزيع كمية الماء على اليوم وتجنب شرب كميات كبيرة دفعة واحدة.

شاركها.
اترك تعليقاً